صراع “الشبيحة” ينتهي بافتعال الحرائق غربي حماة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من مناطق انتشار ميليشيا “الدفاع الوطني” في ريف حماة، بعودة مسلسل الحرائق المفتعلة في الأراضي الزراعية من جديد، وسط حالة استياء بين الموالين أنفسهم من هذه الانتهاكات. 

وحسب ما تابعت منصة SY24، فإن النظام السوري وعلى لسان مصدر في “مديرية هيئة تطوير الغاب” التابعة له، اعترف بأن الحرائق التي تشهدها مناطق “السقيلبية، قبر فضة، العشارنة” بريف حماة الغربي، هي “بفعل فاعل”. 

وخلال الساعات الماضية اندلعت الحرائق في الأراضي الزراعية والحراجية الموجودة في هذه المناطق، والتي التهمت مساحات واسعة تقدر بنحو 40 دونم، في حين أشار كثيرون إلى “تجار الحطب” ومن يقف خلفهم من المتنفذين. 

مصادر أخرى ومن بينهم الحقوقي “عبد الناصر حوشان” من أبناء محافظة حماة قال لمنصة SY24، إنه “كالعادة في كل سنة عند جني المحاصيل تندلع الخلافات والصراعات بين الشبيحة على تقاسم الأرزاق المنهوبة، وعند استحكام الخلافات يكون حرقها هو الحل مثلما فعلوا في عام 2019 و 2020، في ريفي حماه الشمالي وإدلب الجنوبي”. 

وأعرب كثيرون عن قلقهم من ظاهرة الحرائق المفتعلة، متسائلين في الوقت ذاته “في كل سنة وبنفس الوقت تقريباً أو بعد فترة تنشب الحرائق.. كيف ولماذا؟ لا أحد يعلم”، في حين قال آخرون “برافو.. بدأ مسلسل التحطيب”. 

وبين الفترة والأخرى تعود الحرائق لتتصدر واجهة المشهد في مناطق سيطرة النظام السوري، والتي تتسبب بخسائر فادحة وأضرار مادية كبيرة، وسط عجز النظام وحكومته عن التحرك ومعرفة الأسباب التي تقف وراء اندلاعها.

مقالات ذات صلة