تتصدر موجة الاغتيالات في محافظة درعا واجهة الأحداث اليومية إذ يكاد لايمر يوماً دون تسجيل عدة حالات قتل وهجوم، والفاعل ككل مرة يعلق بشماعة المسلحين المجهولين.
مراسلنا في درعا، نقل قبل قليل خبر مقتل رئيس مفرزة الأمن العسكري التابع لقوات النظام المدعو “محمد علي نايف أبو خشريف”، بطلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين أدت إلى مقتله على الفور، وذلك في بلدة تسيل بريف درعا.
وفي سياق متصل، شهد صبيحة اليوم الجمعة، هجوماً مسلحاً جديداً على مبنى ناحية “مزيريب” بريف درعا الغربي، إذ استهدف الهجوم هذه المرة، الجهة الشرقية للمبنى، حيث اندلعت اشتباكات مع عناصر المديرية دون وقوع إصابات، ويعد هذا الهجوم الثالث من نوعه خلال أسبوع واحد.
يذكر أن الهجوم السابق حسب ما أكده مراسلنا كان بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، أسفرت الاشتباكات عن قتل خمسة عناصر للنظام، من بينهم ضابط برتبة نقيب، وإصابة تسعة آخرين بجروح خطيرة على خلفية الهجوم الذي استهدف مخفر ومفرزة الأمن السياسي في البلدة.
هذا وتقبع محافظة درعا تحت صفيح ساخن من عمليات الاغتيال والاقتحام وتفجيرات العبوات الناسفة منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن.