افتتحت المستشارة الإعلامية لبشار الأسد “لونا الشبل” مطعمها الخاص وسط العاصمة دمشق، كأحد أكبر المشاريع الاستثمارية في المنطقة، بقيمة ملايين الدولارات، وسط حفل افتتاح ضخم.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت حفل الافتتاح بحضور شخصيات مقربة من “الشبل” وزوجها “عمار ساعاتي” شريكها الحالي في المطعم، المعروف بقربه من “ماهر الأسد”، والذي يشغل منصب رئيس اتحاد طلبة سوريا، كما ضم فنانين موالين ورجال أعمال، وشخصيات مقربة من النظام السوري.
إذ أنشأ المطعم في منطقة راقية، آخر اتوستراد المزة، تحت إدارة طاقم عمل روسي من العمال والطباخين، لتحضير الأطباق الروسية والغربية من الأنواع الفاخرة، إذ أن أقل وجبة طعام فيه، تبلغ قيمتها مئة ألف ليرة سورية، أي ما يعادل راتب موظف حكومي في دمشق.
عرفت “الشبل” بتحريض الشعب السوري على الصمود والتحدي في وجه الفقر والأزمات الاقتصادية والمعيشية وموجة الغلاء التي يكابدها 90 في المئة من السكان، في حين تنعم هي بحياة رفاهية مطلقة، إذ أثارت فضيحة افتتاح المطعم الذي كلف ملايين الدولارات.
أثار افتتاح المطعم موجة غضب واسعة بين السوريين، ولاسيما الذين يقطعون كافة دروب الموت للهروب من جحيم الحياة في سوريا، بسبب الفقر والغلاء وتدهور الحياة المعيشية تحت ظل القيادة الحكيمة، في حين ابتلع “حيتان الأموال” أمثال “الشبل” وغيرها أموال الشعب نهبوا وسرقوا البلاد وباتوا ينعمون بخيراتها.