فارس الشهابي يهاجم روسيا: طفح الكيل!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

هاجم عضو برلمان النظام السوري السابق المدعو “فارس الشهابي”، روسيا، محملاً إياها مسؤولية استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع النظام وميليشياته، ومعبراً عن سخطه بعبارة “طفح الكيل.. ما بقا شي مخفي”.

جاء ذلك في منشور كتبه المدعو “شهابي” على حسابه في “فيسبوك” ورصدته منصة SY24، عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متفرقة للنظام وميليشياته في دمشق، إضافة للتعبير عن سخطه من التهديدات العسكرية التركية بشن عملية عسكرية شمالي سوريا.

وقال “الشهابي”: “وقفنا مع روسيا في حربها ضد الناتو في أوكرانيا بكل صدق و أمانة، ليس لكي نتعرض نحن للاعتداءات المتكررة من قبل تركيا وإسرائيل دون أن تفعل روسيا شيئاً يردع هذه الاعتداءات”.

وأضاف  أن “الأرض التي تقصف سورية، و(القتلى) سوريون وقد طفح الكيل”، متسائلاً “أي ضيف هذا الذي لا يدعمك وهو في بيتك وأنت تتعرض للاعتداء بعد الاعتداء؟”. 

 

وتابع أن روسيا “تسمح لاسرائيل بقصفنا بحجة قصف الحرس الثوري، وتمنعنا من تملك أحدث وسائل الدفاع الجوي”، مشيرا إلى تحميلها المسؤولية بطريقة تهكمية مبطنة بالقول “ما بقا في شي مخفي.. أطفال الشوارع أصبحوا يعرفون ما يجري”. 

 

وحاول “الشهابي” امتصاص غضب المؤيدين لروسيا، قائلاً “هناك من يخطئ بأن الغرب أفضل، كلا الغرب أسوأ بكثير، أليس هو من دمر بلادنا بالإرهاب؟، أليس هو من يحتل نفطنا وقمحنا؟، أليس هو من يدعم إسرائيل دعماً مطلقاً؟، عتبنا على الحليف الروسي يجب أن لا يعني أننا نفضل الغرب المنافق عليه”. 

 

وزاد بالقول: “يخطئ من يعتقد أن روسيا يمكن لها أن تحارب إسرائيل، وليس هذا ما نطمع إليه،  بل نريد منها أن تتصرف كما تتصرف تركيا وإسرائيل معها في أوكرانيا، تزويدنا بأفضل السلاح فقط ونحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا”.

وختم قائلاً: “نقدر ما فعله الروس، لكن لا تنسى أيضاً لولا صمودنا بمفردنا لسنوات لما استطاعت روسيا أن تتحدى الغرب كما فعلت”.

ومطلع العام الماضي،  هاجم “الشهابي” روسيا وإيران والصين، متهما إياهم بالتسبب بفقر وتعاسة السوريين في مناطق سيطرة النظام.

وقال “الشهابي” حينها: “‏الحليف الروسي أكبر منتج للقمح في العالم، والحليف الإيراني من أكبر منتجي النفط في العالم، والحليف الصيني أكبر اقتصاد في العالم! و المواطن السوري (الصامد) على خط المواجهة الأول في معركة تغير وجه الكرة الارضية و الدفاع عن الحضارة البشرية يزداد فقراً و تعاسةً”.

وحذر “الشهابي” أنه في حال سقط النظام فسيسقط حلفاء النظام أيضا وقال: “متى يدركون أن الحرب الاقتصادية هي حربهم أيضاً، وإذا هزمنا فيها سيهزمون هم بعدنا، و العتب على قدر المحبة”.

مقالات ذات صلة