ادّعى النظام السوري ومن خلال فرع مكافحة المخدرات بحماة، إحباط عملية تهريب كميات من المخدرات مخبأة ضمن مادة “الشنكليش” إلى خارج سوريا.
وحسب ما تابعت منصة SY24، ذكرت مصادر محلية أن كمية المخدرات التي زعم النظام ضبطها تقدر كميتها بثلاثة عشر كيلو غرام من مادة “الكبتاغون”.
ولفتت إلى أن الشحنة تم ضبطها في أحد مكاتب الشحن الدولية في مناطق سيطرته، بعد أن تم الاشتباه بشحنة مواد غذائية عبارة عن (تنكة جبن وحافظتين بلاستيكيتين بضمنها كرات على أنها شنكليش )، وبعد فتح إحداها وإجراء التحليل الأولي على عينة منها تبين بأنها تحوي على مادة (الأمفيتامين) الموجودة ضمن حبوب “الكبتاغون” المخدرة، ومصنعة على شكل أقراص “شنكليش” ليتم تحويلها فيما بعد لحبوب “كبتاغون”.
وتتزامن هذه الادعاءات مع النشاط غير المسبوق لعمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الدول المجاورة وبخاصة الأردن، عن طريق تجار مدعومين من النظام وميليشياته المساندة.
ومنذ مطلع العام الجاري، زعمت وزارة داخلية النظام قيامها بعدة حملات للقبض على تجار ومروجي المخدرات في المنطقة، بعد أن تحدثت عشرات التقارير عن دور النظام في التسهيل لتجار المخدرات برعاية حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية، وتصديرها إلى جميع الدول العربية والأوربية.
ومؤخرا اعترف النظام السوري بأن سوريا وصلت لمرحلة باتت فيها بلد عبور للمخدرات إلى الدول المجاورة، كما اعترف النظام بعمليات تهريب المخدرات التي تتم عبر الحدود بين سوريا ودول مجاورة (لم يسمها).