هل مات حافظ الأسد في مثل هذا اليوم أم تم إخفاء الحقيقة؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يصادف اليوم العاشر من حزيران، الذكرى الثانية والعشرين لوفاة “حافظ الأسد” حيث نعى الإعلام الرسمي على لسان “مراون شيخو” خبر الوفاة، بعد حكم دام ثلاثين عاماً شهد فيه الشعب السوري مختلف ألوان القمع والظلم والتدجين. 

ترك حافظ الأسد سجلاً حافلاً بالإجرام، وارتكب العديد من المجازر أشهرها مجزرة تدمر عام 1980  التي أعدم فيها آلاف السجناء السياسيين، تليها مجرزة حي المشارقة في حلب ومجزرة جسر الشغور من العام نفسه. 

وعام 1982 ارتكب حافظ الأسد مجزرة كبرى بحق أهالي مدينة حماه، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف سوري، إضافة إلى تغييب مئات السجناء السياسيين في المعتقلات، كما كان الحارس الأمين لحدود إسرائيل وسلمهم الجولان مقابل توطيد حكمه. 

استولى حافظ الأسد على الحكم بانقلاب عسكري، بعد تصفية عدد من الضباط والسياسيين، و استفرد بالحكم عن طريق حزب البعث العربي الاشتراكي، وأنهى التعددية السياسية، وتداول السلطة، وعين كبار الضباط من الطائفة العلوية، ليثبت حكمه أكثر فأكثر. 

وبعد تمكنه من الحكم، التف حوله رجال الدين وعلى رأسهم ” كفتاور” وعدد من مشايخ دمشق، الذين لمعوا صورته أمام العامة. 

وفي مثل هذا اليوم أعلن خبر وفاته بعد أن مهد الطريق لتوريث الابن بشار الأسد، وهناك تأكيدات أنه مات قبل هذا التاريخ، وبقيت جثته محفوظة في الثلاجة، حتى يتم السيطرة والتأكد من انتقال الحكم إلى ابنه. 

انتقل الحكم الدكتاتوري إلى “بشار الأسد” الذي تابع مسيرة العائلة الدموية، ماشياً على درب الاستبداد في الحكم وقمع حريات الشعب، إلى أن ثار الشعب السوري في جميع المحافظات عام 2011 والتي كانت بمثابة زلزال شعبي هز عرش عائلة الأسد بعد أربعين عاما من الحكم، مطالبين بسقوط النظام ورحيل العصابة الحاكمة، إلى أن رده على الثورة الشعبية كانت بتوجيه الدبابات والصواريخ إلى الشعب الأعزل استمرت أكثر من عشر سنين، وتزال الثورة السورية مستمرة إلى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة