أعرب عدد من سكان محافظة السويداء، اليوم الإثنين، عن صدمتهم بسبب الأخبار التي تفيد بخلاف اندلع بين عدد من اليافعين استخدمت فيه “الآلات الحادة”.
وذكر ناشطون من أبناء السويداء، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن خلافاً وقع بين مجموعة من اليافعين بعد انتهاء امتحان التعليم الأساسي في بلدة “المزرعة” غربي السويداء، استخدمت فيه “الآلات الحادة”.
وأشاروا إلى أن الخلاف أدى إلى إصابة يافع بطعنة سكين في الكتف، تم على إثرها نقله إلى المستشفى الوطني في مدينة السويداء لتلقي العلاج.
وتساءل كثيرون عن السبب وراء حمل هؤلاء الفتيان للآلات الحادة الخطيرة، ولماذا يتم السماح لهم أصلاً بإدخالها معهم إلى المدارس أو قاعات الامتحان؟!.
وعبّر آخرون عن آلامهم لحال هذا الجيل الناشئ في مناطق النظام، مضيفين بالقول “أصبح الأطفال يتعلمون لغة القتل”، في حين عبّر آخرون عن قلقهم من مستقبل ومصير مجهول ينتظر هؤلاء الفتيان.
كما أنذر آخرون من تحول هؤلاء اليافعين إلى “وحوش” في ظل حالة الفلتان الأمني وغياب أي دور للأسرة عن توعيتهم وتنبيههم من مغبة حمل السلاح والآلات الحادة.
وحمّل البعض الآخر المسؤولية للمجمعات الخارجة عن القانون والتي نشرت ظاهرة فوضى السلاح في المنطقة، إضافة إلى غياب أي دور أيضاً للقانون.
وبين الفترة والأخرى تتعالى الأصوات منبهةَ من أن “السويداء باتت بلد عصابات، ولا أحد يعرف إلى أين تتجه الأمور”، إضافة إلى التحذيرات من مسلسل التصفيات في عموم المحافظة.
وباتت الكثير من المصادر المحلية وحسب ما تتابع منصة SY24، تؤكد أن الواقع في السويداء بات مؤسفاً للغاية وأن “قانون الغاب هو السائد في هذه الأيام”، حسب تعبيرها.