على خلفية تورطه بعمليات اغتيال عديدة في محافظة درعا، متزعم إحدى خلايا الاغتيال التابعة للأمن العسكري، المدعو “أيمن الحلقي” يلقى حتفه على يد مسلحين مجهولين عند الطريق الواصل بين جاسم، وبلدة نمر بريف درعا الشمالي، وذلك يوم أمس الاثنين.
وفي التفاصيل التي نقلها مراسلنا، أكد أن “الحلقي كان عميلاً لفرع الأمن العسكري وقام من خلال مجموعته المكونة من عدة أشخاص بتنفيذ العديد من عمليات الاغتيال في المنطقة”.
وعرف من بين مجموعته الأسماء التالية، منهم المدعو
” محمد محمود البليلي” وهو أخو زوجة “الحلقي”،
والمدعو”صالح أحمد اسماعيل البادي الحلقي” الملقب أبو عبدو، إضافة إلى كل من المدعو “أحمد خليل الحلقي” الملقب بـ “أحمد العنود”، والمدعو “محمد أحمد النوري” و “عمر خالد الحلقي” و “باسل أحمد خروب”.
إذ تم تجنيد هؤلاء الأشخاص ضمن خلية واحدة من قبل متزعمها “أيمن الحلقي” لتنفيذ أجندة الاغتيال لصالح فرع” الأمن العسكري” في محافظة درعا.
وفي سياق متصل، لم تقتصر عمليات الاغتيال على مقتل زعيم إحدى خلاياها، بل استهدف مسلحين مجهولين كل من المدعو ” أحمد قاسم الغزاوي” و “ميسم ناصر أبو العلايا” بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتلهم جميعاً على الفور، وذلك في مدينة درعا البلد، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.
مشيراً إلى أن، كلاً من المدعوين ينحدران من ذات الحي، وكانا سابقاً في فصائل المعارضة السورية، ثم خضعا لاتفاق التسوية، وعرف عنهما ضلوعها في تجارة وترويج المخدرات.
في حين أضاف المراسل أن “عمليات الاغتيال يوم أمس طالت أيضاً المدعو نضال سيف الدين الحلقي، بعدة طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين أدت إلى مقتله على الفور، عند طريق العالية جاسم شمال غرب درعا، إذ ينحدر المدعو من مدينة جاسم ويقطن في بلدة نمر المجاورة للمدينة”.
ومن جملة المستجدات التي حصلت في درعا، تم العثور على جثة المجند في جيش النظام “خالد خلف المحمد” مقتولاً بعدة طلقات نارية عند طريق بلدة المزيرعة في ريف درعا الغربي، دون معرفة الفاعلين، وينحدر المدعو من بلدة “قرقس”.
يذكر أن محافظة تشهد استياء شعبياً نتيجة الفوضى والفلتان الأمني وارتفاع معدل الاغتيالات وجرائم القتل والسرقة والاختطاف منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن.