درعا: هجوم مسلح على نقطة عسكرية للنظام للمرة الثالثة هذا العام.. ما دلالة ذلك؟ 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أحداث أمينة متسارعة تشهدها محافظة درعا في الآونة الأخيرة، أبرزها تعرض نقطة عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري، والفرقة الخامسة عشرة، في حي البحار بدرعا البلد، لهجوم مسلح صباح اليوم.

مراسلنا في درعا وافانا بآخر الأحداث، مؤكداً اندلاع  اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين النقطة العسكرية والمسلحين، حيث استمرت الاشتباكات إلى حين انسحاب المسلحين من المنطقة، مشيراً إلى أن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف هذه النقطة منذ بداية العام الحالي.

مصادر محلية مطلعة، أكدت لمراسلنا أهمية التركيز على هذه النقطة بالذات، وذلك بأن رجال محسوبين على النظام أمثال المدعو “الكسم” هم من يستهدفون الحاجز بدافع إشعال المنطقة ضد المدنيين، حيث يقوم النظام بعد كل استهداف بفتح النار العشوائي على منازل المدنيين بذريعة استهداف نقاطه من قبل عصابات مجهولة.

وفي ذات السياق قالت ذات المصادر ، إن تلك الانتهاكات تعتبر” حركات استفزازية” تتعمد أجهزة النظام القيام بها يومياً، للضغط على عناصر الفصائل من أجل إطلاق النار على مواقعها، وبذلك يكون لديها مبرر في استمرار عملياتها العسكرية في المنطقة.

إذ شهدت  بلدة “مزيريب” بالريف الغربي في وقت سابق، حسب ما رصدته منصتنا، أحداثاً مشابهة،  وأدى هجوم مسلح استهدف مخفر ومفرزة الأمن السياسي في البلدة، إلى قتل وجرح عدد من العناصر في صفوف النظام بينهم ضابط برتبة نقيب.

حيث أن محافظة درعا لم تشهد هدوءاً منذ أيام التسوية مع النظام عام 2018 وحتى اليوم بسبب انتهاكات النظام المستمرة، وتجنيده خلايا  تنفذ حالات الاغتيالات وتثير الفوضى منذ ذلك الحين. 

مقالات ذات صلة