أثارت صورة تظهر توزيع القوات الروسية “مساعدات طبية” على عدد من الأهالي في بلدة خشام شمال شرق دير الزور، سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حسب ما تابعته منصة SY24.
حيث تداولت الصورة والخبر عدة مواقع موالية، على سبيل السخرية من الأسلوب المستفز الذي تمارسه القوات الروسية تجاه الأهالي إذ ظهر في الصور ضباط روس يوزعون حبّة دواء واحدة لكل مواطن في البلدة شمال دير الزور.
وفي سياق متصل قالت الصحفية الموالية “فاطمة سلمان” عبر صفحتها على منصة فيسبوك، إن “مساعدات روسية عبارة عن حبوب أدوية فرط يعني بيطلعلك تحميلة وحبتين سيتامول!!”.
وختمت بجملة ساخرة أنه “حتى الجندي الروسي علمناه التصوير والبروظة والتفنيص”.
فيما تساءل أحد المتابعين معلقاً إن كانت الحبة تعطى دفعة واحدة أم على دفعات متعددة ؟! في إشارة منه إلى الكمية القليلة التي تم توزيعها على المواطنين.
يذكر أن مطلع آذار الماضي، قدمت القوات الروسية في سوريا، ما أسمته “مساعدات إنسانية” إلى دير “مار تقلا” في مدينة معلولا بريف دمشق، تضمنت أغطية وملابس ومستلزمات وأجهزة طبية، تعبيراً عن دعم روسيا للكنيسة المسيحية وأتباعها.
وكما قامت خلال الأشهر الماضية، بتوزيع وزعت مساعدات بمناطق متفرقة في سوريا بكميات محدودة، بينها محافظة السويداء، وقرى بريف دير الزور الشمالي.
وأشارت مصادر مطلعة أن هدف روسيا من توزيع المساعدات والترويج لها إعلاميا، هو محاولة تلميع صورتها أمام الرأي العام في الشارع السوري، الذي يعيش ظروف مادية واقتصادية متدهورة وسط موجة غلاء فاحش وارتفاع في الأسعار.
