أعلنت شركة “أجنحة الشام” المملوكة لأشخاص نافذين ومقربين من النظام السوري أنها ستبدأ اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل تسيير أولى رحلاتها الجوية من مطار اللاذقية أو ما يُعرف أيضاً باسم “مطار باسل الأسد الدولي” إلى الشارقة في دولة الإمارات وبالعكس، على أن يتم لاحقاً إلى محطات أخرى.
ويأتي إعلان الشركة في ظل استمرار توقف مطار دمشق الدولي عن العمل بعد استهدافه من قبل الطيران الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع.
وفي 11 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري أن الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي فجر الجمعة تسبب بخروج المهابط عن الخدمة.
وبينت الوزارة في بيان لها أن مهابط الطائرات تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير مع الإنارة الملاحية إضافة إلى تعرض مبنى الصالة الثانية للمطار لأضرار مادية نتيجة الهجوم، وبالتالي تم نتيجة لهذه الأضرار تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعارٍ آخر.
وبعد خروج المطار عن الخدمة، تم نقل معظم الرحلات الجوية إلى مطار حلب الدولي، وذكرت وزارة النقل في حكومة النظام السوري أن مطار (حلب الدولي) نفذ 50 رحلة جوية خلال يومين”.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية ومراكز أبحاث صوراً التقطت عبر الأقمار الاصطناعية تظهر أضراراً كبيرة في مطار دمشق الدولي أصابت معظمها مدرجات المطار، ما أدى لتعطله بالكامل.
New imagery of #Damascus international Airport shows extensive damage to both military & civilian runways from this morning's strikes.This comes after Syria’s Ministry of Transport halted flights to and from the airport. pic.twitter.com/ng5Ui6vyEn
— ImageSat Intl. (@ImageSatIntl) June 10, 2022