شرقي سوريا.. تطور أمني مفاجئ في سجن الرقة المركزي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تشهد مدينة الرقة شرقي سوريا أحداثاً أمنية متسارعة ومفاجئة، عنوانها الأبرز فرار عدد من عناصر تنظيم “داعش” من سجن الرقة المركزي، في حين بررت “قسد” ما يجري بأنه تطور أمني اعتيادي ولا علاقة لما يجري بالسجن. 

وحسب التفاصيل الأولية التي وصلت لمنصة SY24 من مصدر محلي من أبناء المنطقة الشرقية ومن مصادر أخرى متطابقة، والذي أكد فرار عدد من عناصر التنظيم من داخل السجن المركزي شمالي المدينة، وذلك مع ساعات ليل أمس السبت، دون أي تفاصيل حول الأعداد. 

وأطلقت “قوات سوريا الديمقراطية” عقب هذا التطور الأمني، حملة تمشيط واسعة شملت محيط السجن ومناطق “حي الرميلة، دوار الصوامع، جسر الصوامع”. 

مصادر أخرى أوضحت أن قوات “قسد” فرضت طوقاً أمنياً وشنّت حملة مداهمات في “حي رميلة” وأغلقت الطريق المؤدي إلى السجن المركزي، إضافة إلى حملة المداهمات الواسعة في المناطق المحيطة بالسجن والقريبة منها بحثاً عن الفارين. 

وبيّنت المصادر أن سجن الرقة المركزي يحوي على سجناء من عناصر محليين في تنظيم “داعش” (سوريين)، وسبق أن حصلت فيه عدة محاولات هرب لسجناء، انتهت بالفشل. 

ورغم تأكيدات عدد من المصادر المحلية والميدانية في الرقة والمنطقة الشرقية بفرار عناصر “داعش” من سجن الرقة المركزي، سارعت “قسد” لنفي الأمر وذكرت أن ما يجري من حملات تمشيط للمنطقة المحيطة بالسجن المركزي هو إجراءات أمنية احترازية.

وذكر مدير المكتب الإعلامي لـ “قسد” المدعو “فرهاد شامي” أنه ” لا حالات فرار من السجن، وكذلك لم يشهد السجن أية حالات استعصاء، والإجراءات الأمنية بما فيها عمليات التمشيط الأخيرة تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية الدورية لمراقبة محيط السجن والتأكد من الإجراءات الأمنية”، حسب زعمه.

يشار إلى أن هناك سجن آخر تحتجز “قسد” بداخله عناصر لتنظيم “داعش” وهو سجن الصناعة في حي غويران داخل مدينة الحسكة شرقي سوريا، والذي يشهد بدوره بين الفترة والأخرى حالات “استعصاء”، إضافة لمحاولات الفرار من السجن.

مقالات ذات صلة