أشاد سوريون وفنانون بـ 4 مخرجين سوريين وصلوا في أفلامهم إلى محافل السينما العالمية، والتي تحكي قصصاً من الواقع السوري، وتركت أثراً لدى المجتمعات العالمية، ومنها الغربية بشكل خاص.
الفيلم الأول للمخرج “طلال ديركي” فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان “ساندانس” عن فيلمه “الآباء والأبناء، فيما استطاع المخرج السوري “فراس فياض” أن يرشح فيلمه لجائزة الأوسكار عن فيلم “آخر الرجال في حلب”.
كذلك حصل المخرج السوري “عروة الأحمد” على جائزة ذهبية في مهرجان “ڤيرجن سبرينغ” عن فيلم “ذاكرة مالحة” وأخيراً أصبح المخرج السوري “عروة نيربية” مديراً لمهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية.
الإنجازات التي حققها المخرجون السوريون الأربعة في أفلامهم ومسيرتهم الفنية أشاد بها الكثير من السوريين والفنانين، كونهم استطاعوا أن يسلطوا الضوء على قصص واقعية رغم كل المخاطر لإنتاج أفلامهم.
“بتبقى إضاءات الأمل يلي عم يتركها بعض السوريين الحقيقيين بوصلة رغم كل هالضياع يلي عم نعيشه على الصعيد الفني والإنساني وكل الأصعدة الأخرى “.
الفنان المعارض “مكسيم خليل” أثنى على النجاحات التي حققوها عبر صفحته الشخصية في فيس بوك، حيث كتب: “بتبقى إضاءات الأمل يلي عم يتركها بعض السوريين الحقيقيين بوصلة رغم كل هالضياع يلي عم نعيشه على الصعيد الفني والإنساني وكل الأصعدة الأخرى “.
واختتم خليل قائلاً: “ألف مبروك وشكراً لإنجازاتكم وموفقين دائماً”.