ما تزال حالة الفوضى والفلتان الأمني إضافة إلى حالات الاغتيال والقتل، هي العناوين التي تتصدر واجهة الأحداث في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وفي آخر المستجدات التي نقلها مراسل منصة SY24 في المنطقة، قتل مدنيين اثنين وأصيب عنصر سابق في فصائل المعارضة السورية على يد مسلحين مجهولين بحوادث متفرقة.
وأشار مراسلنا إلى أن مسلحين مجهولين استهدفوا المدعو “عمر حسن الكساب” بعدة طلقات نارية أدت إلى إصابته بجروح خطيرة في مدينة الحراك شرقي درعا، نقل على إثرها إلى مستشفى الصنمين.
وينحدر المدعو من بلدة “مسيكة” في منطقة اللجاة شمالي درعا، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة السورية وخضع لاتفاق التسوية والتحق بالخدمة العسكرية، وهو من مرتبات إدارة الإشارة.
وفي السياق ذاته، قُتل المدعو “عمار علي المنجر” جراء استهدافه بعدة طلقات نارية في بلدة تل شهاب غربي درعا.
وذكر مراسلنا أن “المنجر” ينحدر من ذات البلدة، وهو مواطن مدني لم ينخرط بأي تشكيل عسكري.
كما استهدف مسلحون مجهولون المدعو “رامي محمد الصالح” بطلقات نارية في بلدة صيدا شرقي درعا.
وحسب مراسلنا فإن “الصالح” ينحدر من بلدة معربة، وهو مدني لم ينخرط بأي تشكيل عسكري ويملك محطة وقود في المنطقة.
وقبل يومين، تم العثور على جثة مقطوعة الرأس في السهول الزراعية شمالي مدينة جاسم، بريف درعا الشمالي.
وكانت منصة SY24 في تقرير سابق، قد أفادت بالعثور على جثة المدعو “أيمن أحمد الحلقي” وجثة شخص آخر من محافظة القنيطرة بحوزته شهادة سواقة باسم “خالد خلف المحمد”، كانتا مرميتين في السهول الزراعية غربي قرية العالية، في الريف الشمالي من محافظة درعا.
يذكر أن أصابع الاتهام تطال أجهزة النظام الأمنية التي تسعى إلى خلق فوضى وإثارة الرعب بين المدنيين في ظل الفلتان الأمني والتشبيح العلني الذي تشهده المنطقة منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها إلى حد اليوم.