ارتفعت حصيلة الاغتيالات في اليومين الماضيين بشكل ملفت في محافظة درعا، مع اختلاف الشخصيات وطرق القتل، إذ تمت تصفية عدة أشخاص منهم عسكريين ومنهم مدنيين.
ومن جملة الاغتيالات التي وقعت في عموم المنطقة، أفادت مصادر محلية، بمقتل المدعو “رامي محمد المصطفى الصالح” في بلدة صيدا في الريف الشرقي من محافظة درعا، وهو مدني لا ينتمي لأي فصيل عسكري، يملك محطة وقود في منطقة “معربا” التي ينحدر منها، وذلك بعد استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، أدت إلى مقتله على الفور.
وحسب ما تابعته منصة SY24 ، تعرض صباح أمس الأحد أيضاً، المدعو “عمر حسن كساب” إلى محاولة اغتيال، وأصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مشفى الصنمين العسكري للعلاج لكنه توفي نتيجة الإصابة.
يذكر أن المدعو عسكري تابع إلى إدارة الإشارة في قوات النظام، ينحدر من قرية المسيكة في منطقة اللجاة، إذ تم استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين بالقرب من اللواء 52 شرقي درعا.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية مقتل المدعو “أبو علي مخلوف” وهو برتبة مساعد في الأمن العسكري، إثر استهدافه بطلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين أدت إلى وفاته على الفور، عند الطريق الواصل بين بلدتي “تسيل” و”سحم الجولان” غربي درعا يوم السبت الماضي.
وأشارت المصادر أن المدعو “مخلوف” هو مسؤول الدراسات الأمنية في مفرزة بلدة الشجرة، وينحدر من منطقة مصياف بريف حماة.
كذلك طالت عمليات الاغتيال والتصفيات التي تجري في المنطقة، المدعو “عمار علي المناجرة” حيث تم استهدافه بالرصاص المباشر عند بلدة “تل شهاب” غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور، رغم أنه مدني لا ينتمي إلى أي جهة عسكرية.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت قوات الجمارك التابعة للسلطات الأردنية إحباط عملية تهريب كمية من كبيرة من المخدرات، عند معبر جابر الحدودي مع سوريا وهي عبارة عن 90,000 حبة كبتاغون مخبأة بطريقة متقنة داخل جسم سيارة قادم من سوريا، فيما يستمر الجانب الأردني، بتسيير دوريات مكثفة لمنع عمليات التهريب، وسجلت اشتباكات متقطعة الليلة الماضية، وسط عجز تام عن إيقافها من الجانب السوري.