أكدت واشنطن أن احتياجات الشعب السوري أصبحت أكبر من أي وقت مضى، لافتة إلى ثبات موقفها الداعم لأوضاعهم الإنسانية في مخيمات النزوح واللجوء.
جاء ذلك على لسان “ليندا توماس غرينفيلد” سفيرة أمريكا للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 حزيران/يونيو من كل عام.
وقالت السفيرة حسب ما تابعت منصة SY24، إن “احتياجات الشعب السوري أصبحت أكبر من أي وقت مضى”.
وأضافت أن “الولايات المتحدة أعلنت الشهر الماضي عن 808 مليون دولار كمساعدة إضافية لسوريا، لكنها لا تفيد إذا لم تصل إلى المحتاجين”.
ولفتت إلى أنه “يجب إعادة تفويض قرار مجلس الأمن 2585 (الذي يجيز استمرار دخول المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهراً إضافية) لتتمكن الأمم المتحدة من مواصلة عملها المنقذ للحياة”.
وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة لا تزال ثابتة في التزامها بدعم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين النازحين الذين بقوا في سوريا، واللاجئين الذين فروا إلى البلدان المجاورة”.
ويتزامن اليوم العالمي للاجئين، مع استمرار التقارير الأممية التي تفيد بأن “سوريا بلد غير آمن لعودة اللاجئين إليها”.
وأعلنت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا والتابعة للأمم المتحدة، أن الوضع في الداخل السوري غير مناسب من أجل عودة “آمنة وكريمة” للاجئين.
وأكد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن سوريا ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين والنازحين داخلياً بصورة مستدامة وكريمة.
وفي وقت سابق حذّرت منظمة العفو الدولية، من أن قوات أمن النظام السوري تخضع المواطنين السوريين ممن عادوا إلى وطنهم ، للاعتقال والإخفاء والتعذيب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي.