استفاقت محافظة درعا صباح اليوم، على فاجعة هزت المنطقة عقب حريق شب في منزل المدعو “ياسر محمد المفعلاني” ببلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، أودى بحياة ثلاثة أطفال، حسب ما أفاد به مراسلنا في درعا.
وقال المراسل إنه إضافة إلى الأطفال الثلاثة الذين ماتوا حرقاً، أصيبت جدتهم وأختهم الرابعة بجروح بليغة نقلا إلى مشفى درعا الوطني لتقديم الخدمات الطبية والاسعافية اللازمة لهم.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل قال إن “الحريق نشب جراء ماس كهربائي ناجم عن ألواح الطاقة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، واستخدام الطاقة الشمسية بديلاً عنها، إذ تم التعامل مع الحريق من قبل اهالي البلدة.
وأشارت الأنباء الأولية إلى أن الطفلتين “غزل، وتبارك عدي المصري” توفيتا نتيجة الاختناق فيما توفيت الطفلة الثالثة وتدعى “هناء حسن المفعلاني” بعد إسعافها إلى المشفى.
وحمّل كثير من المواطنين، حوادث الحريق إلى “الإهمال” الذي يجري في المشافي والمرافق العامة في معظم المحافظات، حيث تعاني كافة المناطق التي باتت تحت سيطرة النظام السوري وميليشياته من أزمات متفاقمة وأوضاع خدمية متردية، حيث أعرب عدد من الموالين للنظام في وقت سابق عن سخطهم مما يعيشه المواطنين اليوم.
إذ تتكرر حوادث الحريق في مناطق سيطرة النظام، بسبب سوء الوضع الخدمي في المنطقة، وبعضها بسبب ماس كهربائي نتيجة القطع والوصل المستمر بشكل مفاجئ في معظم المناطق.