نعت صفحات ومواقع إخبارية موالية مقتل المقدم “شادي ستيتي” من مرتبات اللواء 112، قضى بعبوة ناسفة استهدفته عند الطريق الواصل بين بلدتي “جملة” و”عين ذكر” غربي درعا، كما أصيب معه عنصر من قوات النظام، أثناء مرورهم في منطقة حوض اليرموك وذلك صباح اليوم، حسب ما تابعت منصة SY24.
وأشارت مصادر محلية أن المدعو “ستيتي” ينحدر من مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، ويعد المسؤول عن عدة حواجز وسرايا عسكرية في المنطقة الواقعة عند الشريط الحدودي بين سوريا والأردن.
حيث تحظى النقاط والحواجز العسكرية التي يشرف عليها في بلدات “كويّا وعابدين وجملة وبيت آره” عند الحدود السورية الأردنية، بسمعة سيئة نتيجة فرض إتاوات مالية وغرامات على الفلاحين والصيادين بأوامر مباشرة منه.
وفي سياق متصل، أفادت ذات المصادر أنه تم العثور على جثة شاب يدعى “عبد المولى الحسن” مرمية عند الطريق الواصل بين بلدتي داعل وابطع، في ريف محافظة درعا الأوسط وعليها آثار طلقات نارية.
يذكر أن المدعو ينحدر ينحدر من مدينة “الشيخ مسكين”.
في حين تصاعدت عمليات الاغتيال في محافظة درعا بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وطالت عدداً من المدنيين والعسكريين وأشخاص قد أجروا اتفاقية تسوية ومصالحة مع النظام بعد أن كانوا قادة فصائل سابقين، يتهم النظام الميليشيات المحلية التابعة له بتصفيتهم، وإثارة البلبلة والفوضى في المنطقة.