تفيد الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، بتطور ميداني وأمني جديد عنوانه الأبرز استهداف سيارة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” بعبوة ناسفة من قبل مجهولين، وسط الترجيحات بوقوف خلايا تتبع لتنظيم “داعش” وراء هذا الاستهداف.
وحسب مصادر محلية من أبناء المنطقة وفق ما تابعت منصة SY24، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون، انفجرت بسيارة عسكرية تتبع لـ “قسد”، دون أي تفاصيل عن مصير من كان بداخلها.
وأشارت المصادر إلى أن العبوة الناسفة انفجرت أمام فرن الحسن وسط الشارع العام في مدينة “الشدادي” بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة في المكان.
وأمس الثلاثاء، استهدف مجهولون حاجز الصوامع في مدينة “الشدادي” التابع لـ “قسد” بالرشاشات من قبل مجهولين دون أي معلومات عن الخسائر البشرية والأضرار المادية، وسط استنفار أمني كبير شهدته المنطقة بحثاً عن الفاعلين.
كما لقي 3 من عناصر لقوات “قسد” مصرعهم نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على الطريق الذي يربط بين بلدتي” الكسرة و أبو خشب” بريف ديرالزور الغربي، حسب مصادر متطابقة.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، زاد تنظيم “داعش” من وتيرة العمليات العسكرية التي ينفذها عناصره ضد قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية والروسية الموالية له من جهة البادية السورية، أو ضد “قوات سوريا الديمقراطية” والتحالف الدولي في مناطق شمال شرقي سوريا.