أعلنت وزارة الداخلية التركية أن 122 ألف لاجئ سوري دخلوا تركيا وفجأة لم يعد لهم أي أثر، لافتة إلى أن هذا الأمر دفع بها لإيقاف القيود الخاصة بهم.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الداخلية التركي “إسماعيل تشاطاكلي”، حسب مصادر متطابقة تركية تابعتها منصة SY24 ومنها صحيفة “سوزجو” التركية.
وأوضح “تشاطاكلي” خلال اجتماع مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي حول طالبي اللجوء والهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، أن “السلطات التركية بحثت عن هؤلاء السوريين على مدى عامين”.
وأشار إلى أن هؤلاء اللاجئين السوريين “دخلوا البلاد وحصلوا على وثائق فيها منذ العام 2016، لكن لم يعد لهم أي أثر في تركيا”.
وتابع قائلاً “لم نتمكن من العثور عليهم في أي مكان، وذهبنا إلى عناوينهم ولم نجدهم فيها، ولم يتصلوا بأي مؤسسة، لذلك علقنا قيودهم حتى لا يتمكنوا من اتخاذ أي إجراء”.
ولفت إلى أنه من خلال التدقيق تبيّن أن “نحو 668 ألف شخص عبروا من تركيا إلى الدول الأوروبية منذ عام 2016”.
وزاد بالقول إن “السلطات التركية حددت أيضاً من هم ليسوا في عناوينهم حالياً، وبالتالي فإن احتمال وجود السوري في تركيا بدون قيد هو 0% “.
وأفاد “تشاطاكلي” بأن أعداد السوريين على الأراضي التركية هو “ثلاثة ملايين و760 ألف سوري”، مبيناً أن “الحديث عن وجود بين 8 ملايين و10 ملايين سوري عبارة عن خرافة”، على حد وصفه.
يشار إلى أن تركيا هو أكبر بلد مضيف للاجئين السوريين المسجلين بحسب تقرير صادر “الخطة الإقليمية للاجئين والصمود استجابة للأزمة السورية”، في حين تشير مصادر رسمية تركية إلى أن هؤلاء السوريين يتوزعون على مختلف المدن التركية، إلا أن النسبة الأكبر منهم في إسطنبول وغازي عنتاب.