التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدد من القادة العسكريين من أجل اتخاذ القرار بشأن “الهجوم الفظيع في دوما” مؤكداً أن الهجوم سيُقابل بالقوة وأن واشنطن لديها عدة خيارات عسكرية بشأن سوريا.
وقال ترمب أمام الصحافيين وقد أحاط به أعضاء مجلس الأمن القومي: “نحن بصدد اتخاذ قرار بشأن ما سنقوم به فيما يتعلق بالهجوم المروّع الذي حصل قرب دمشق والذي سيتم الرد عليه، وسيتم الرد عليه بقوة”، مضيفاً: “سنتخذ قراراً الليلة او بعد ذلك بوقت قصير جداً”.
وكان ترامب قال في وقت سابق: إنه سيتم اتخاذ “قرارات مهمة” خلال يوم أو يومين بشأن الرد على الهجوم الكيماوي، محذرا بأن النظام السوري سيدفع الثمن باهظاً.
واستنكر ترمب ما وصفه بـ “الهجوم البشع على الأبرياء” السوريين في دوما، أثناء افتتاحه اجتماع الحكومة في البيت الأبيض.
وقال الرئيس الأميركي “هذا الأمر يتعلق بالإنسانية، ولا يمكن السماح بأن يحدث”، مؤكداً “سنتخذ سريعاً جداً قراراً بشأن سوريا ربما بنهاية هذا اليوم”.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة يوم أمس لمناقشة الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام السوري على مدينة دوما بريف دمشق، في حين اختتمت المندوبة الأمريكية حديثها في كلمتها قائلةً: “بكل الأحوال الولايات المتحدة سترد.. حتى إن فشل مجلس الأمن”.
ومع بدء كلمة مندوب النظام السوري في مجلس الأمن “بشار الجعفري” غادرت المندوبة الأمريكية الاجتماع، وهو ما أثار غضب الجعفري واصفاً بأن ما حصل “عيب”.
