أكدت “نيكي هايلي” سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين (9 نيسان/أبريل)، أن مجلس الأمن فشل في حماية السوريين.
وقالت “هايلي” خلال اجتماع عاجل في مجلس الأمن، إن “الولايات المتحدة هي من سترد على الهجوم الكيماوي الذي شنَّه النظام على مدينة دوما السورية”، مشيرةً إلى أن أمريكا “لن تغفل دور روسيا وإيران في السماح للنظام بقتل المدنيين في دوما”.
بدورها، قالت مندوبة بريطانيا، إن “روسيا تذرف دموع التماسيح بعد مشاركتها بالهجمات في دوما”، كما حملت روسيا وإيران والنظام السوري مسؤولية الهجمات الكيماوية.
وكرر مندوب فرنسا التأكيد على أن “الإيرانيون والروس يقدمون الدعم للنظام لقتل الشعب السوري، وتتوفر لدينا أدلة تثبت تورط النظام بالهجمات الكيماوية”.
في حين قام مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا بمغادرة قاعة مجلس الأمن الدولي، بعد بدء كلمة “بشار الجعفري” مندوب النظام السوري في المجلس.
ويأتي الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي، بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية، جراء قصف المدينة بالغازات السامة، مما تسبب بمقتل وإصابة مئات المدنيين من النساء والأطفال.