أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اغتيال أحد القياديين في تنظيم “حرّاس الدين”، بضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة على الطريق الواصل بين مدينتي بنّش وإدلب، منتصف ليلة الثلاثاء 28 حزيران.
وذكرت في بيان لها، أن “الضربة استهدفت القيادي أبو حمزة اليمني أحد كبار قادة حراس الدين المنظمة الإرهابية المتحالفة مع تنظيم القاعدة حيث كان بمفرده على دراجة نارية وقت الغارة”.
وأكدت القيادة الأمريكية، أن “المنظمات المتطرفة العنيفة، بما في ذلك المنظمات المتحالفة مع القاعدة مثل حراس الدين، لا تزال تشكل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها”.
وأضافت أنه “يستخدم المسلحون المتحالفون مع القاعدة سوريا ملاذا آمنا للتنسيق مع فروعهم الخارجية والتخطيط لعمليات خارج سوريا”.
“أبو حمزة اليمني”، كان قيادياً سابقاً في فصيل “جند الأقصى”، وعقب القتال الذي اندلع بين الفصيل وحركة “أحرار الشام” في 2016، انضم إلى حراس الدين برفقة آخرين، بعد رفضه الانضمام إلى صفوف “هيئة تحرير الشام” حينها.