يعتبر الدعم النفسي ركناً أساسياً في رعاية الطفل سواءً في المنزل أو المدرسة، وتتزايد أهمية خضوع الأطفال لبرامج الدعم أكثر في الدول التي تعاني من الحرب، بسبب ما تفرزه من انعكاسات سلبية على الأطفال قد تسبب لهم مشاكل نفسية منها “التوحد، الاكتئاب، التطرف” وغيرها.
ومن رحم الحاجة انطلقت الفكرة، فكانت السبب في افتتاح عدد من المراكز في سوريا خلال سنوات الثورة، كما في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، حيث افتتح ناشطون مركزاً سُمي “أمل” على أمل أن يجد مساحة صديقة لنفوس الأطفال.
السيدة ” عائشة غريب” إحدى المنشطات المختصات بالدعم النفسي في مركز أمل قالت في حديثها لـ SY24: “يستقطب المركز قرابة 200 طفل بمختلف الأعمار، ويخضعون جميعهم لبرامج ترفيهية تعليمية متنوعة وأكاديمية، فمن خلال المركز نقدم أنشطة الدعم النفسي للأطفال من أجل إخراجهم من جو الحرب والتحليق معهم في عالم البراءة”.
وأضافت: “كل ذلك من خلال أنشطة ترفيهية وحفلات تعيد البسمة لوجوه الأطفال، والتي غيّبتها الحرب في سوريا”.
يشار إلى أن المركز افتتح بجهود عدد من الناشطين المدنيين، ويشرف عليه مختصون في برامج الحماية للأطفال، ومن شأنه مساعدة الأطفال في الشقين “التعليمي والترفيهي” لتأمين أبسط ما يمكن تأمينه من حقوق الطفل.