أحبطت السلطات اللبنانية عملية تهريب مخدرات قادمة من الأراضي السورية، لافتة إلى أن شحنة المخدرات كانت معدة للتهريب إلى إحدى الدول العربية (لم تسمها).
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقتي “بشامون وعرمون” مجموعة أشخاص سوريين لقيامهم بتهريب أشخاص عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية.
وأشار بيان صادر عن الجيش اللبناني إلى أن أحد أفراد المجموعة مهمته تأمين نتائج فحص كورونا (PCR) مزورة لمغادري الأراضي اللبنانية والقادمين إليها وتجوله دون أوراق ثبوتية.
ولفت البيان إلى أن أحد الأشخاص تبين أنه يقود سيارة جيب لوحاتها مزورة ودون أوراق قانونية، إضافة إلى قيامه بتعاطي المخدرات وترويجها.
وذكر البيان أن المخابرات اللبنانية نجحت في إحباط عملية تهريب كمية من حبوب الكبتاغون كان أفراد المجموعة يحاولون نقلها إلى داخل الأراضي السورية تمهيداً لتهريبها إلى إحدى الدول العربية.
ومطلع أيار الماضي، كشفت مديرية الأمن اللبناني، إحباط عملية تهريب كميّة من “حشيشة الكيف” إلى دولة أوروبية تورط فيها شاب سوري الجنسية، لافتة إلى توقيفه من قبل مكتب مكافحة المخدّرات المركزي.
ودافع كثيرون على الشاب السوري في وجه من يهاجمه من اللبنانيين بالقول “إن الشاب تم توريطه ودفع المال له لإرسال طرد المخدرات على اسمه إلى أوروبا”.
ومطلع العام الجاري 2022، أحبطت السلطات اللبنانية محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات، وذلك من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية
وأوضحت المصادر اللبنانية نقلا عن الجهات المختصة، أن الحمولة عبارة عن مئتي ألف حبة من الكبتاغون كانت بحوزة أحد المهربين.