أعلنت السلطات الفرنسية استعادة عدد من أطفال وزوجات تنظيم “داعش”، من أحد المخيمات شرقي سوريا.
وذكرت مصادر من المنطقة الشرقية بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن فرنسا استعادت 35 قاصراً و16 امرأة من عائلات تنظيم “داعش” كانوا يعيشون في مخيّمات شرقي سوريا.
وحسب مصادر فرنسية فقد تم تسليم النساء إلى السلطات القضائية، فيما تم تسليم الأطفال الُقصّر إلى خدمات رعاية الأطفال.
مصادر ميدانية من ريف الحسكة ذكرت أن “قسد” نقلت أمس الإثنين، مجموعة من النساء والأطفال الأيتام الفرنسيين من مخيم “روج” بريف الحسكة إلى مدينة القامشلي تمهيداً لتسليمهم لوفد فرنسي.
الجدير ذكره أن فرنسا أعلنت في 23 حزيران 2020، عن استعادة عشرة أطفال صغار فرنسيين من بينهم قُصّر وأيتام وحالات إنسانية كانوا في مخيم “روج” أيضا.
وفي وقت سابق من العام 2020، انتقدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية موقف الدول الغربية الرافضة لإرجاع أطفال عناصر تنظيم “داعش”، وتركهم عرضة للموت مرضا وجوعا في المخيمات شمال وشرق سوريا.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن “الدول الغربية ترفض استعادة أبناء عناصر تنظيم “داعش” من الأصول الأوروبية، حيث يوجد 900 طفل في مخيمات مليئة بالأمراض في شمال وشرق سوريا”.
ومخيم “روج” من الأماكن التي تؤوي عائلات “داعش”، والذي تم إنشاؤه خصيصا لوضع نساء “داعش” فيه، إذ يؤوي ما يقارب من 500 عائلة من بينهم بعض العوائل النازحة من قرى الحسكة والرقة، أما النسبة الأكبر فتعود لعائلات التنظيم ما بين نساء وأطفال.