أعرب القاطنون في مناطق النظام عن صدمتهم من الأخبار التي تفيد بإلقاء القبض على مجرم وُصف بأنه من أخطر المطلوبين في مدينة حلب، وذلك بعد ضبط بحوزته “صاروخاً مضاداً للدروع”.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أشارت المصادر المحلية من مدينة حلب إلى أن الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه عُثر بحوزته على صاروخ مضاد للدروع، و40 ألف حبة كبتاغون، لافتة إلى أنه مطلوب بأحكام 48 سنة سجن.
ولفتت إلى أن الشخص المذكور بحقه 29 إذاعة بحث بجرائم عدة منها (مصدر للحبوب المخدرة ــ سرقة سيارات والنصب والاحتيال ــ إطلاق نار وقتل شخص ــ الخطف والسلب بالعنف ــ تهريب أشخاص خارج القطر بطريقة غير مشروع) وأحكام قضائية تصل مدتها إلى 48 سنة.
وحسب المصادر فقد ضبطت الجهات المختصة لديه أسلحة وذخائر متنوعة وه: صاروخ مضاد دروع، علبتي صواريخ فارغتين نوع كونكورس، رشاش دوشكا، خمس قنابل، بندقية حربية مع منظار وستة مذخرات، و( 150 ) طلقة.
كما وعثر لديه على كميات من مادة الحشيش المخدر و( 40325 ) حبة كبتاغون مخدرة، ومبلغ مالي وقدره ( 1700 ) ألف وسبعمائة دولار أمريكي.
وفي وقت لم تكشف الجهات الأمنية التابعة للنظام السوري أي تفاصيل حول هوية المتهم بجرائم عدة، عبّر كثيرون عن دهشتهم وصدمتهم في آن واحد، متسائلين سبب تغاضي أجهزة النظام عن اتخاذ أي إجراء بحقه ووضع حد لجرائمه.
في حين تهكم آخرون بالقول “كل هذه الأسلحة المضبوطة لديه وتقولون إنه شخص واحد.. هذا جبهة بأكملها ولا ينقصه سوى دبابة!”.
وأواخر آذار/الماضي، سخر رواد منصات التواصل الاجتماعي، من قانون جديد أصدره رأس النظام السوري “بشار الأسد”، والقاضي بفرض غرامات وعقوبات على تصنيع وتهريب وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الاتجار بها.
وردّ كثيرون على القانون الجديد الذي أصدره “بشار الأسد”، مشيرين إلى أن هذا القانون يستهدف عائلة الأسد بالدرجة الأولى لكن جميعهم خارج المحاسبة، حسب تعبيرهم.
يشار إلى أن حالة الفلتان الأمني دفعت بكثير من الموالين إلى تشبيه مناطق النظام التي تنتشر فيها فوضى السلاح وبخاصة “القنابل” بين أيدي المدنيين بأنها “دولة مافيا وغابة وحوش”.