توتر أمني تشهده منطقة الواقعة بين “السيدة زينب” ، و”حجيرة” جنوبي دمشق، وقعت بين ميليشيا “حزب الله” العراقي وعناصر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، منذ عدة أيام دون التوصل إلى اتفاق أو إنهاء الخلاف الحاصل بينهما.
وفي التفاصيل التي رصدها المراسل، قال إن مجموعة من عناصر “الحزب” العراقي بدأ بإنشاء نقطة جديدة، وحاجز عسكري تابعين له، قرب مقر عسكري لميليشيا “حزب الله” اللبناني ما أدى إلى نشوب خلاف بينهما.
مشيراً إلى أن “حزب الله” اللبناني منع عناصر العراقي من إنشاء النقطة، ليتطور الأمر إلى أكثر من مجرد خلاف بين الطرفين ويصل إلى اعتقال مجموعة كاملة من “الحزب” العراقي وأخذهم إلى المقر العسكري الذي كانوا يقررون الاستيلاء عليه وإنشاء مقر لهم قربه.
تطورات الأحداث هذه، استدعت استنفاراً كبيراً بين الطرفين، مصحوباً بتعزيزات عسكرية دون أي اشتباكات فعلي بينهما، ما حول المكان إلى المنطقة عسكرية تأهباً لأي خلاف.
وفي سياق متصل، أكد المراسل أن هذه المشكلة مستمرة منذ ليلة الخميس بانتظار اجتماع يوم غد الذي سيضم قيادة من الطرفين لإيجاد حل للمشكلة قبل أن تتطور أكثر من ذلك.
يشار إلى أن منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، ، تحظى باهتمام غير مسبوق من قبل الميليشيات الشيعية في مقدمتها الميليشيا الإيرانية، وميليشيا “حزب الله” اللبناني والعراقي، حسب ما ترصده منصة SY24 في تقاريرها بشكل مستمر، عن آخر التطورات في المنطقة، إذ أنها تعزز وجودها بشكل كبير، من خلال إنشاء نقاط ومقرات عسكرية وبسط سيطرتها عليها بشكل كامل.