ما تزال لهجة التهديد والوعيد هي العنوان الأبرز لتعامل الحكومة اللبنانية مع الملف السوري، وسط استمرار تجاهل الأزمات التي تعاني منها سوريا وبالأخص مناطق سيطرة النظام السوري.
وفي المستجدات أفاد حساب الرئاسة اللبنانية على “تويتر” في بيان مقتضب حسب ما تابعت منصة SY24، بأن الرئيس اللبناني “ميشال عون” أعلن خلال لقائه بمسؤولة أممية رفضه قبول اللاجئين السوريين على أراضيه.
وحسب البيان فإن “عون” أبلغ النائب الجديد للمبعوث الدولي الخاص في سوريا “نجاة رشدي”، رفض لبنان أي توجه لدمج النازحين السوريين في أماكن وجودهم.
وأشار البيان إلى أن “عون” طالب الدول الأوروبية التصرف على هذا الأساس، في استمرار واضح لمسلسل الضغوطات الممارسة على الجهات الأممية والأوروبية من بوابة اللاجئين السوريين.
وقبل أيام، وجّهت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة صفعة غير مسبوقة للحكومة اللبنانية، بعد الرد عليها بأنها ترفض أي محاولات لإعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق النظام السوري.
وأعرب وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال في لبنان المدعو “عصام شرف الدين”، حسب ما تابعت منصة SY24، عن سخطه الشديد من مفوضية شئون اللاجئين، لافتاً إلى أنها “أعطتهم ردا أوليا برفض عودة النازحين إلى سوريا”.
ومؤخراً، ردّ الحقوقي اللبناني “نبيل الحلبي” على التهديدات التي أطلقها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “نجيب ميقاتي” بخصوص اللاجئين السوريين في لبنان، مشيراً إلى أن عودتهم مرتبطة بمنع تدفق مقاتلي ميليشيا “حزب الله” إلى سوريا.