تتسارع وتيرة الأحداث الدائرة في البادية السورية، وسط استمرار الخسائر التي تتكبدها الميليشيات المساندة لروسيا وقوات النظام السوري.
وفي المستجدات التي تابعتها منصة SY24، أفادت مصادر متطابقة بمصرع عدد من عناصر النظام وميليشياته في مناطق متفرقة من البادية.
وأشارت إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول بالإضافة لثلاثة آخرين من عناصر قوات النظام، جرّاء تعرضهم لكمين من قبل تنظيم “داعش” في عمق البادية أثناء محاولتهم تمشيط المنطقة من مقاتلي التنظيم.
ولفتت إلى مقتل 5 عناصر من قوات النظام بكمين لمسلحين مجهولين يُعتقد أنهم خلايا تتبع لتنظيم “داعش” في بادية الرقة شرقي سوريا.
وتزامنت كل تلك الأحداث مع مواصلة الطيران الحربي الروسي شن غارات استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” في البادية السورية بالصواريخ.
وذكرت المصادر أن الميليشيات الإيرانية لجأت وبشكل مفاجئ إلى تقسيم البادية السورية إلى قطاعات بينها وبين قوات النظام السوري.
وأوضحت أن الميليشيات المدعومة من إيران باتت مسؤولة عن عمليات التمشيط البرية في بادية حمص جنوب غربي مدينة تدمر، وأنشأت العديد من النقاط العسكرية التابعة لها في المنطقة وخاصة على طول الطريق الواصل بين مدينة تدمر وقرية مهين شرقي حمص.
والأربعاء، تحدثت المصادر عن أن ميليشيا “لواء القدس” هي أكثر من تتكبد خسائر فادحة في العتاد والأرواح على يد تنظيم “داعش”، وسط الحديث عن تحركات نشطة وعمليات مكثفة ستشهدها المنطقة خلال فصل الشتاء القادم.
ووفقاً للمصادر فإن الشيء الذي يجعل مواجهة “داعش” في البادية صعبة غير التضاريس والأرض هو تكتيك “الذئاب المنفردة”، أي الانقسام إلى مجموعات صغيرة تهجم تقتل تغتنم تختفي،
وقبل أيام، ذكرت المصادر أن الميليشيا المساندة للنظام وروسيا تعاني من “رعب حقيقي” بسبب هجمات “داعش” المباغتة التي تستهدفها في البادية السورية.
