شهدت مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، حملة دهم واسعة، يوم أمس نتج عنها اعتقال عدد من الشبان في المدينة، حسب ما أفاد به مراسلنا هناك.
وفي آخر المستجدات، أكد مصدر خاص للمراسل، أن “دورية تابعة لفرع أمن الدولة قامت بمداهمة عدة منازل خلف الملعب البلدي، والمناطق القريبة منه واعتقلت حوالي ثمانية أشخاص دون معرفة السبب وراء الحملة المفاجئة التي قامت بها أجهزة استخبارات النظام”.
وفي التفاصيل التي وقفت عندها منصتنا، بينت أن استخبارات النظام أغلقت جميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المنطقة، وأقامت الحواجز المؤقتة “الطيار” وقامت بتفتيش المارة بشكل دقيق، وإخضاع الأسماء للفيش الأمني، وطلبت أوراق التأجيل من الشبان، وبطاقات التسوية الأمنية.
وفي سياق متصل، وحسب ما رصدت منصة SY24 في تقرير سابق لها، فإن بلدات الغوطة تتعرض بشكل مستمر لحملات اعتقال مماثلة تشنها الأفرع الأمنية المتمركزة في المنطقة، آخرها كان حملة تزامنت مع حملة إخراج عدد من المعتقلين الذين شملهم ما يسمى بـ “العفو الرئاسي” أدت إلى اعتقال عدد من الشبان.
وبين الفترة والأخرى تقوم استخبارات النظام بحملات مداهمة واعتقال واسعة مشابهة لهذه الحملات في مناطق القلمون والغوطة الشرقية، لزج أكبر عدد ممكن من الشبان في الخدمة العسكرية، أو في معاركها في البادية السورية.
وفي وقت سابق تزامنت حملة إخراج عدد من المعتقلين الذين شملهم ما يسمى بـ “العفو الرئاسي” حملة شنت استخبارات النظام حملة مداهمة واعتقال واسعة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية استمرت عدة أيام اعتقل فيها عدد من الأشخاص، يذكر أن هناك أكثر من 300 ألف معتقل في سجون النظام ومغيب قسري منذ 2011 وحتى اليوم.
