شهدت بلدة “دير عطية” في القلمون الغربي ليلة أمس، وصول ثلاثة خبراء نفط من الجنسية الإيرانية والعراقية عن طريق ميليشيا “حزب الله” اللبناني التي تسيطر على المنطقة منذ 2014.
مراسلنا في القلمون، أكد أن “الخبراء قدموا من مدينة البوكمال في دير الزور، بعد دخولهم من أحد المعابر الخاصة بالميليشيات الإيرانية، بهدف الكشف عن آبار نفط جديدة قرب مدينة دير عطية”.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل أشار إلى أن، “الخبراء قدموا بواسطة باص نقل داخلي، رافقته سيارات عسكرية مصفحة، محملة بعناصر حراسة من حزب الله والحرس الثوري الإيراني بهدف حماية الخبراء تحسباً من أي هجوم مباغت”.
إذ وصل الخبراء بعد منتصف الليلة الماضية، واستقروا في أحد المقرات العسكرية التابعة للحزب المتمركزة عند أطراف بلدة” دير عطية” للاستعداد للعمل في اليوم التالي.
وفي آخر المستجدات التي وافانا بها المراسل، قال إن ميليشيا “حزب الله” تسيطر على بئر نفطي في منطقة “دير عطية” منذ سيطرته على المنطقة، ويسعى للسيطرة على آبار جديدة عبر اكتشافها، وهي ضمن المناطق التي تقع تحت سيطرتها وتعد كلها مناطق عسكرية لا يقترب منها أحد.
يشار إلى أن الخبراء الذين تم استقدامهم إلى المنطقة، مختصين بصيانة و اكتشاف آبار النفط، وتم إرسالهم بناء على طلب من قيادة “الحزب” إلى ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، الذي يدعم بدوره الميلشيات التابعة له.
يذكر أن الميليشيات التي يدعمها “الحرس الثوري” للقتال في سوريا، تسيطر على عشرات الآبار النفطية في مدينة ديرالزور، منذ سنوات.