هزّ صوت انفجار قوي، اليوم الثلاثاء، مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام وميليشياته المساندة، تزامناً مع إطلاق رصاص في بعض المناطق الأخرى.
وأثارت هذه التطورات الأمنية المتلاحقة مخاوف سكان مدينة حمص، خاصة في ظل حالة “فوضى السلاح” والفلتان المني المستمرة، قبل أن تتكشف التفاصيل.
وحسب ما تابعت منصة SY24، فإن أصوات الانفجارات وحسب ادعاءات ماكينات النظام الأمنية والعسكرية، ناجمة عن تفجير عبوتين ناسفتين تم العثور عليهما بين الأبنية المهجورة في حي الوعر وسط مدينة حمص.
وذكرت المصادر المتطابقة التابعة للنظام بأن “صوت الانفجار الذي سمع بالقرب من القصر العدلي في حي الوعر، ناجم عن تفجير وحدات الهندسة لعبوتين في أحد الأبنية المهدمة في الحي”.
وتشكو عدد من مناطق سيطرة النظام وميليشياته من وجود مخلفات الحرب، جراء استهدافها من قبل قوات النظام خلال أحداث الحرب، مما خلّف ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين غالبيتهم من الأطفال.
وتزامنت أصوات الانفجارات الصادرة من حي الوعر، مع أصوات إطلاق رصاص تبين أن مصدرها حي “كرم اللوز” الذي يعتبر من الأحياء المؤيدة للنظام السوري.
وطالب سكان باقي الأحياء الأخرى المجاورة لحي “كرم اللوز” أو “حي الوعر” في المدينة، من الجهات الأمنية التحرك ووضع حد لما يجري، سواء بخصوص مخلفات الحرب حسب ادعاء النظام، أو بخصوص إطلاق الرصاص وبشكل عشوائي بين الفترة والأخرى وفي مناطق متفرقة من المدينة.
ودفعت حالة الفلتان الأمني بكثير من الموالين إلى تشبيه مناطق النظام التي تنتشر فيها “القنابل” بين أيدي المدنيين بأنها “دولة مافيا وغابة وحوش”.