حريق ضخم يلتهم محطة تكرير بدائية للوقود في مدينة الباب 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

نشب حريق ضخم  بأحد حراقات الوقود في قرية ترحين شمالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ظهيرة اليوم الثلاثاء، بسبب طبيعة العمل في المحطة، وتسرب الوقود، ما أدى إلى وقوع الحريق حسب ما أفادت به مصادر محلية لمنصة SY24، إذ أفادت المعلومات الأولية، بوقوع خسائر مادية كبيرة، فيما لم يتم التأكد من وقوع إصابات بشرية بعد.

حيث تكثر حوادث الحريق في عدد من المناطق السورية، ولاسيما في محطات الوقود والحراقات البدائية بسبب رداءة نوعية الوقود الذي يتم العمل به، إذ سبق لذات المحطة حدوث حريق مماثل في شهر آذار الماضي، وذلك بسبب طبيعة العمل وتسرب الوقود، ناهيك عن حرائق أخرى بسبب الماس الكهربائي، أو انفجار البطاريات التي تستخدم لتوليد الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية. 

وذكرت فرق الإطفاء في “الدفاع المدني السوري” يوم أمس أن الفرق أخمدت ثلاثة حرائق متفرقة في شمال غرب سوريا، إذ سبب الحريق الأول في سيارة أحد المدنيين في مدينة اعزاز، بسبب ماس كهربائي. 

والحريق الثاني كان في حرش السنديان في قرية سمالك في ناحية راجو في منطقة عفرين، أما عن الحريق الثالث فكان على ضفة نهر العاصي في عين الزرقاء قرب دركوش بريف إدلب الغربي، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات فقط بعد أن استجابت الفرق للحرائق الثلاثة وأمنت الأماكن. 

 

وفي سياق متصل، نشبت خمس حرائق في ريف حلب يوم أمس الأحد 17 تموز، بينها حريقان بمشتقات نفطية، الأول في محطة محروقات في ريف عفرين والثاني بمستودع لتخزين المحروقات في قرية سجو، وآخر في منطقة حراجية في قرية كوندا بناحية راجو، وحريقين آخرين أحدهما بمنزل في بلدة تركمان بارح، والثاني في أرض زراعية في قرية السويدة، حسب ما نشره الدفاع المدني السوري واطلعت منصة SY24 على نسخة منه. 

وفي أحدث إحصائية  لعدد الحرائق، قال مصدر في الدفاع المدني لمنصة SY24 في حديث سابق، إن :”حصيلة الحرائق في شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي وصلت إلى إلى أكثر من 80 حريقاً، من بينها 17 حريقاً في المخيمات، توفي على إثرها 6 مدنيين بينهم 4 أطفال، وأصيب أكثر من 15 آخرين بحروق من بينهم 9 أطفال”.

ويحذر الفريق الأهالي بشكل دائم من خلال تقاريره، من خطورة عدم تثبيت المدافئ بشكل جيد، وإزالة أي شيء من محيطها قابل للاشتعال، ونوه إلى عدم تركها مشتعلة خلال النوم، أو في حال مغادرة المنزل أو الخيمة، ومنع الأطفال من العبث بأي مصدر حراري.

مقالات ذات صلة