أطلق المركز المدني للتواصل والخدمات ولجنة إعادة الاستقرار، حملة شعبية
حملت عنوان “أطفال الغوطة أطفالنا”، وذلك عقب وصول قوافل المهجّرين من غوطة دمشق إلى ريف حلب الشمالي.
وتهدف الحملة التي شارك فيها ناشطون إعلاميون ومتطوعون، إلى زرع البسمة على وجوه أطفال الغوطة، بعد سنوات كانت عليهم قاسية بسبب الحصار والقصف الذي كانت تتعرض له غوطة دمشق الشرقية.
وقام القائمون على الحملة بتنظيم نشاطات ترفيهية، تخللها توزيع الهدايا الرمزية على الأطفال، التي كان لها أثر إيجابي لدى الأطفال، كونها ساهمت بإخراجهم من الحالة الصعبة التي كانوا يمرون بها.
وقال أحد القائمين على حملة “أطفال الغوطة أطفالنا”، لـ SY24، “نحن مجموعة من النشطاء الإعلاميين التابعين لمركز التنسيق والخدمات، قمنا بتوزيع بعض المأكولات وبعض الحلويات وألعاب الأطفال الصغار بالتنسيق مع لجنة إعادة الاستقرار، وهدفنا من هذا الشيء هو رسم الابتسامة على وجوه أطفال الغوطة المهجرين قسرياً من بيوتهم”.
ووصل آلاف المدنيين من المهجرين قسراً من مدينة دوما في ريف دمشق، إلى ريف حلب الشمالي والشرقي، قبل عدة أيام، بعد عملية التهجير الأخيرة التي أحدثتها قوات النظام السوري وروسيا في الغوطة الشرقية.
[foogallery id=”9066″]