أفادت مصادر لبنانية بتورط أحد السوريين مع عصابة سرقة مسلحة تُوصف بأنها الأخطر في الضاحية الجنوبية.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن شقيقين يلقبان بـ”أولاد إم حوشو” يشكلان مع آخر سوري إحدى أخطر العصابات التي أقدمت على سرقة أكثر من 1000 دراجة آلية في الضاحية الجنوبية.
وحسب بيان صادر عن مديرية الأمن، فإنه نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة والمتابعة، توافرت معلومات لفصيلة المريجة في وحدة الدرك الإقليمي بتاريخ 15 تموز الجاري، عن تواجد أحد المشتبه بهم بسرقة الدراجات الآليّة في محلة حيّ السلّم، وعلى الفور توّجهت دوريّة من الفصيلة إلى المحلّة المذكورة وعملت على إلقاء القبض عليه، وتبيّن أنّه شخص من الجنسية السورية.
وأضاف البيان أنه بالتحقيق مع الشخص المذكور اعترف بما نُسب إليه، وصرّح انه يقوم بسرقة الدرّاجات الآلية لصالح أخوين ملقبين “بأولاد ام حوشو”، وهما من المطلوبين الخطرين بعدة جرائم.
وأشار البيان إلى أن العصابة المسلحة تمتهن سرقة الدراجات الاليّة، وتنفذ عمليّات نشل وسلب بقوة السلاح، ومنذ حوالى السنة قامت سرقوا أكثر من الف دراجة آلية بمعدل بين 100 و150 درّاجة شهريًّا في جميع شوارع الضاحية الجنوبية، بالإضافة الى تعاطيهم انواعًا مختلفة من المخدّرات.
ونهاية أيار الماضي، أكدت عدة مصادر متطابقة استمرار تجار المخدرات في لبنان، باستغلال وتوريط بعض السوريين في ترويج وتهريب المواد المخدرة.
وكشفت السلطات الأمنية اللبنانية عن إحباطها عملية تهريب مواد مخدرة مخبأة في خضار “الباذنجان”، وذلك عن طريق “قاصر” من الجنسية السورية إلى داخل سجن “البترون”.