رسام يزين جدران مدينة جرابلس ويمحو السواد الذي خلفه تنظيم “داعش”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

 

قرر الشاب “محمد” المهجر من حي الوعر في حمص، منذ قرابة العامين، إخفاء ما تركه تنظيم الدولة “داعش” خلفه، من سواد على جدران مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي.

وبعد أن قدم المجلس المحلي في مدينة جرابلس جميع المواد المطلوبة، قام الشاب الذي يمتلك موهبة الرسم، عقب مشاهدته للسواد الذي تركه التنظيم على جدران مدينة جرابلس، برسم وتزين جدران المدينة بالرسومات الثورية والألوان الزاهية.

وقال “محمد” خلال لقاء مع مراسل SY24، إن “الهدف الأول هو إزالة الرسومات القديمة والتي معظمها رسومات أسلحة، ونقوم باستبدالها برسومات الورود والألوان الزاهية، من أجل إعادة البهجة للأطفال، وأن يشعر الطفل بالراحة عند مشاهدتها، لا أن يشعر بالخوف والرعب، الذي أتمنى أن يزول من قلوب جميع أطفال سوريا”.

وركز الرسام خلال عمله، على المدارس والشوارع الرئيسية في المدينة، التي رسم على جدرانها رسومات مليئة بالألوان الزاهية، التي توحي بالحياة والطمأنينة، وتعيد روح الثورة إلى نفوس الأهالي في جرابلس.

وسيطرت المعارضة السورية قبل أكثر من عام، على مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد عملية عسكرية انتهت بطرد تنظيم “داعش” من مناطق واسعة في المنطقة.

 

[foogallery id=”9076″]

مقالات ذات صلة