نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بمقتل خمسة أطفال وإصابة تسعة آخرين، في أطراف قرية الجديدة التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت المديرة الإقليمية لـ “اليونيسف” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، في بيان حصل موقع SY24 على نسخة منه، “قُتل خمسة أطفال على الأقل وأُصيب تسعة آخرون بهجوم في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، غربي إدلب”.
ونبهت خضر إلى أن مقتل الأطفال هو “تذكير مدمر بأن الحرب على الأطفال لم تنتهِ بعد”.
وتابعت أن الأطفال في شمال غربي سوريا وفي جميع أنحاء البلاد ما زالوا يستمرون في دفع الثمن الباهظ للعنف المستمر.
وفي عام 2021، وقعت 70% من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا بالشمال الغربي، بحسب خضر. وذكّرت جميع الأطراف بضرورة عدم استهداف الأطفال أبدًا، وحمايتهم في جميع الأوقات، أينما كانوا.
بدورها نددت منظمة “أنقذوا الطفولة” بمقتل الأطفال الخمسة جراء القصف الروسي، وقال “تامر كيرلس” مدير المنظمة: “يجب أن تتوقف هذه الحرب القاسية على الأطفال”.
واستفاق أهالي ريف إدلب الغربي، صباح يوم الجمعة، على مجزرة مروعة ارتكبها سلاح الجو التابع لروسيا حليف النظام السوري، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال.
حيث جددت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، من قصفها للمدن والبلدات السكنية في شمال غربي سوريا، الشهر الحالي، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وحسب ما وافانا به مراسل SY24، فإن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين ومزرعة لتربية الدواجن، يقطنها مهجرين، عند أطراف قرية “الجديدة” قرب جسر الشغور، بريف إدلب الغربي.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أفاد بأن الأطفال الأربعة الذين قتلوا بالقصف الحربي هم من عائلة واحدة، كما أصيب 12 مدنياً بينهم 8 أطفال أيضاً.