أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني ضمن الفئات الأشد عرضة للمخاطر في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أدرجت وكالة “الأونروا” نحو 135 ألف لاجئ فلسطيني ضمن الفئات “الأشد عرضة للمخاطر” في سوريا. 

وذكرت الوكالة حسب ما نقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، أن هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين يعانون حالة الفقر منذ بداية الأحداث في سوريا بعد أن خسروا كل ممتلكاتهم، وأصبحوا يعتمدوا بشكل كبير على المساعدة التي تقدمها وكالة “أونروا” لتلبية احتياجاتهم الأساسية 

 

وأشار مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24 إلى أن تداعيات الحرب في سوريا لا تزال تزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين على مختلف الصعد، وبخاصة الفئات الضعيفة منهم. 

ولفت إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أوضحت أن أوضاع اللاجئين الإنسانية والمعيشية والاجتماعية والصحية قد تدهورت بشكل سريع، لا سيما في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد، وموجات النزوح المتكررة التي تعرض لها اللاجئون. 

وحذّر المصدر من أن هذه الظروف أصبحت تهدد بوقوع كوارث على جميع المستويات، بسبب ارتفاع نسبة الفقر وما رافقها من أزمات اجتماعية. 

ونقل أيضا عن المفوضية الأممية مخاوفها من أن الأوضاع الاقتصادية المتردية أدت إلى اتجاه بعض الشباب نحو تعاطي المخدرات، كما طفت ظواهر جديدة كالتسول وعمالة الأطفال والتسرب الدراسي. 

وأضافت أن كثيرين اضطروا إلى سلوك طرق الهجرة غير الشرعية عبر المنافذ البحرية في لبنان وتركيا، وقد تعرض العشرات منهم خلال رحلتهم للاعتقال على يد الأجهزة الأمنية التابعة لهذه الدول، أو الابتزاز من قبل المهربين وتجار البشر. 

وبيّن المصدر أن اللاجئين الفلسطينيين بكافة شرائحهم تعرضوا خلال سنوات الحرب السورية لانتهاكات ومحن كبيرة، مشيرا إلى شريحة الشباب تعرضت لانتهاكات إنسانية جسيمة، إضافة إلى أن شريحة المسنّين من المجتمع الفلسطيني نالت نصيبها من الويلات والمحن أيضا.  

ويُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بـ 438 ألف لاجئ، بينهم نازحون عن مخيماتهم، يواجهون أوضاعًا اقتصادية صعبة، فاقمها تراجع قيمة الليرة السورية وارتفاع الأسعار.

مقالات ذات صلة