تدريبات عسكرية للميليشيات في القلمون الغربي بدمشق!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أطلقت ميليشيا “حزب الله اللبناني” دورة تدريبية لعناصرها وعناصر لواء “أبو الفضل العباس” في صحراء مدينة قارة بالقلمون الغربي بريف دمشق، وذلك لرفع قدراتهم العسكرية والقتالية في المنطقة. 

وأكد مراسل SY24 في القلمون الغربي نقلاً عن مصادر أن الدورة تمحورت حول استخدام المضادات الأرضية والرشاشات الثقيلة والأسلحة المضادة للدروع، في وقت تتعرض فيه الأراضي السورية لهجمات من قبل القوات الإسرائيلية تستهدف الميليشيات المدعومة من إيران. 

وأشار المراسل إلى أن الدورة تستهدف 35 عنصراً، 10 منهم من حزب الله والباقي من لواء “أبو الفضل العباس”، موضحاً أن جميع المنتسبين هم من العناصر الجدد. 

وتستمر الدورة وفقاً للمراسل لقرابة 3 أشهر، بمعدل 4 أيام تدريب في الأسبوع، بمتوسط 6 ساعات متقطعة في اليوم الواحد، مؤكداً أن المشرفين على التدريب قادة وخبراء عسكريون معظمهم يحملون الجنسية اللبنانية. 

وستشهد الدورة بعد منتصفها التدريب على استخدام الصواريخ المحملة على الكتف وصواريخ “ستنغر” الأمريكية، بالإضافة إلى التدريب على استخدام الصواريخ الموجهة بالليزر. 

ويتم تدريب العناصر في أحد المعسكرات الخاصة بالحزب في عمق صحراء قارة من المناطق الحدودية مع ريف حمص الشرقي. 

وتتعمق الخلافات بين ميليشيا “حزب الله” اللبناني المتمركزة في بلدات القلمون، وبين الحواجز العسكرية التابعة للنظام، فاضحة الشرخ الحاصل بينهما، إذ شهدت بلدة تلفيتا توترات أمنية بين ميليشيا “حزب الله” اللبناني والمخابرات الجوية الرابعة، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة. 

يذكر أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني تسيطر على بلدات وقرى “القلمون” الغربي، منذ بسط نفوذها على المنطقة في 2014 إلى يومنا هذا، وتحكم السيطرة عليها بإنشاء النقاط العسكرية وتعزيز قواتها فيها، لما للمنطقة من أهمية كبيرة، كونها حدودية مع لبنان.

إذ تعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، وتقيم العشرات من حواجزها في القرى والبلدات الواقعة على الحدود بين سوريا ولبنان، وتعد منطقة “عسال الورد” ذات أهمية كبيرة بالنسبة لها.

مقالات ذات صلة