الأمم المتحدة تُذكّر لبنان بضرورة عدم الإعادة القسرية للسوريين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي، إن حماية اللاجئين “واجب إنساني وأخلاقي يدخل في صميم المبادرات الإنسانية كافة”.

ودعت رشدي في بيان أصدرته عقب ازدياد حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان خلال الفترة الماضية، إلى الامتناع عن تأجيج المشاعر السلبية والكراهية في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وذكّرت المسؤولة الأممية، بالتزام الحكومة اللبنانية بمبدأ عدم الإعادة القسرية بموجب القانون الدولي، وبمبدأ ضمان العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين.

وأضافت رشدي أن الأمم المتحدة وشركاءها ما زالوا ملتزمين بدعم الفئات الأكثر ضعفاً وسط الانهيار الاقتصادي الذي يمر به لبنان، مشيرة إلى أن المجتمع الإنساني زاد دعمه للشعب اللبناني والعائلات والمجتمعات المحلية والمؤسسات العامة لتقليل تأثير الأزمات المتعددة.

وأشادت رشدي بالكرم السخي الذي أظهره الشعب اللبناني والسلطات اللبنانية في استضافة اللاجئين، معربة عن استعداد الأمم المتحدة الدائم للمشاركة في حوار بناء مع الحكومة اللبنانية.

وما تزال لهجة التهديد والوعيد هي العنوان الأبرز لتعامل الحكومة اللبنانية مع الملف السوري، وسط استمرار تجاهل الأزمات التي تعاني منها سوريا وبالأخص مناطق سيطرة النظام السوري. 

 

ومؤخراً أفاد حساب الرئاسة اللبنانية على “تويتر” في بيان مقتضب حسب ما تابعت منصة SY24، بأن الرئيس اللبناني “ميشال عون” أعلن خلال لقائه بمسؤولة أممية رفضه قبول اللاجئين السوريين على أراضيه. 

 

وحسب البيان فإن “عون” أبلغ النائب الجديد للمبعوث الدولي الخاص في سوريا “نجاة رشدي”، رفض لبنان أي توجه لدمج النازحين السوريين في أماكن وجودهم. 

 

وأشار البيان إلى أن “عون” طالب الدول الأوروبية التصرف على هذا الأساس، في استمرار واضح لمسلسل الضغوطات الممارسة على الجهات الأممية والأوروبية من بوابة اللاجئين السوريين.

مقالات ذات صلة