قتل مدني وأصيب آخرون شمالي حلب، اليوم الأحد، بقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية”.
وذكر مراسلنا في الشمال السوري، أن القصف استهدف مخيم “كويت الرحمة” في ريف عفرين شمالي حلب، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما امرأة، إضافة إلى تهدم مساكن مؤقتة.
من جانبه، أفاد فريق الدفاع المدني السوري بأن فرقه تفقدت المكان وأمنته في مخيم “كويت الرحمة”، لافتاً إلى تعرض أحراج بلدة “كفرجنة” لقصف مماثل ما أدى إلى اندلاع الحرائق بسبب القصف.
بدوره اعتبر فريق “منسقو الاستجابة” أن استهداف مخيم “كويت الرحمة” في محيط عفرين من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” مسببا تدمير عدد من الخيام والمنازل وسقوط ضحايا وإصابات بين النازحين، يأتي ضمن سياسة موحدة بين كافة الأطراف (النظام السوري، قوات سوريا الديمقراطية، إيران، روسيا) في تدمير مقومات الحياة شمال غربي سوريا، حسب بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه.
ولفت إلى أن القصف هو جريمة حرب خطيرة تُضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها تلك الجهات في المنطقة، وفقاً للبيان.
وذكر أن المنشآت والبنى التحتية شمال غربي سوريا عرضة للاستهداف الممنهج، وسط غياب كامل لردع هذه التصرفات غير الإنسانية.
ولفت البيان إلى أنه منذ مطلع العام الحالي تجاوزت عدد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة من قبل الجهات المذكورة أعلاه، أكثر من 28 منشأة ومخيم ومناطق خدمية.
وأدان الفريق وبشدة الاستهدافات المتعمدة على المستشفيات، والمدارس، والأسواق والمخيمات شمال غرب سوريا والتي أظهرت استخفافاً واضحاً بالحياة المدنية، وهي جزء من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وحرمان المدنيين من توفر أي مقومات الحياة أو القدرة على البقاء.