في تطورات هي الأولى من نوعها، نقلت ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” شحنة صواريخ من أحد المواقع العسكرية التابعة لها في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، باتجاه محافظة درعا، وذلك ليلة أمس الأحد.
وقال مراسلنا في المنطقة إن “شحنة الصواريخ نقلت بشاحنتين كبيرتين، إحداهما تحوي عدة أنواع من الصواريخ الثقيلة والخفيفة والشاحنة الأخرى، فيها منصات إطلاق للصواريخ التي تم نقلها.
وجاء ذلك في عقب توترات أمنية كبيرة تشهدها محافظة درعا، حيث دار اجتماع بين قادات الأجهزة الأمنية وشخصيات بارزة نتج عنه تهديد أهالي محافظة درعا باقتحام المنطقة وقصفها بالصواريخ حسب ما رصدته منصة SY24.
وأكد المراسل أن “الشحنة التي انطلقت من منطقة السيدة زينب رافقها ثلاثة سيارات عسكرية” ايسوزو”، محملة بعناصر من ميليشيا الحرس الثوري، ثم توجهوا إلى محافظة درعا، عقب التوترات التي تشهدها المنطقة منذ أيام، و استقدام النظام وميليشياته تعزيزات عسكرية كبيرة إليها.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أشار إلى أن “الشاحنات انطلقت بقيادة المدعو” الحاج فوزي” وهو قائد ميداني، مسؤول عن أمور التسليح والذخيرة في الميليشيا بمنطقة السيدة زينب.
من الجدير بالذكر أن عدداً من القيادات واللجنة الأمنية والعسكرية طالبت من وجهاء محافظة درعا الرد على متطلبات الاجتماع وتسليم الأسلحة والمطلوبين والخضوع إلى تسوية أوضاعهم، وإلا سيتم قصف عدة مدن ومناطق على رأسها درعا البلد وجاسم وطفس ضمن خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة فقط.
حيث وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الريف الشمالي من محافظة درعا، من ضمنها شحنة الصواريخ وتمركزت في محيط مدينة “جاسم” التي يعتقد بأنها ستكون أولى العمليات بها.
