تورط الفتيات بترويح بالمخدرات.. ما علاقة أجهزة أمن النظام؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من مخيم “خان دنون” للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بتورط الفتيات بظاهرة المخدرات بشكلٍ كبير وملحوظ. 

 

ولفت مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” في حديثه لمنصة SY24 إلى أن المخدرات باتت منتشرة أيضا بين فئة الشباب والمراهقين خاصة في الآونة الأخيرة. 

 

وذكر المصدر أن عدداً من الأفراد بعضهم محسوب على مجموعات تابعة للمخابرات يقومون بترويج المواد المخدرة والحشيش، بهدف تحصيل الأموال وإفساد المراهقين وتوريطهم بهدف ابتزازهم وضمهم فيما بعد إلى القوات التابعة للنظام السوري. 

 

وحذّر المصدر من تفشي هذه الظاهرة بشكل أكبر خاصة مع وصول أنباء عن تورط بعض الفتيات بالتجارة والتعاطي، مؤكدا أنه مؤشر خطير يستدعي تدخل الجهات الفاعلة لمنع هذه الظاهرة ومطاردة المروجين ومحاسبتهم بالطرق المناسبة. 

 

ونقل المصدر عن الأهالي مخاوفهم من ازدياد ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة والحشيش التي تدفع مدمنيها لفعل أي شيء للحصول عليها، كالسرقة والقتل أو التطوع للقتال في صفوف القوات التي تقاتل إلى جانب النظام وهو ما يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.

وقبل أيام، نبّهت المجموعة الحقوقية إلى أن تعاطي المخدرات المنتشر بالمخيمات الفلسطينية في سوريا هي أحد الأسباب التي تؤدي إلى الانتحار بين الشباب، مشيرة إلى حصول مثل تلك الحالات نتيجة الوقوع تحت تأثير المخدرات.  

 

ويعيش في سوريا قرابة 438 ألف لاجئ فلسطيني، يشكل الأطفال منهم قرابة 36% ويعاني أكثر من 40% من التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم، حسب المصدر ذاته.

مقالات ذات صلة