وجّه المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا” صفعة جديدة لرياضة النظام السوري، بعد رفضه تدريب منتخب النظام أو ما يطلق عليه اسم “عصافير قاسيون”.
وأثار هذا الأمر سخرية الكثير من عشاق الرياضة وخاصة من هم في مناطق النظام، لافتين إلى أن هذا الأمر يندرج ضمن سلسلة مسلسل الفشل الذي تعاني منه الرياضة السورية من جديد.
وادّعى الاتحاد السوري لكرة القدم التابع للنظام، فشل الوصول إلى تفاهمات مع المدرب البرازيلي لتدريب منتخب النظام، في حين تهكم بعض عشاق الرياضة على ذلك بالقول إن “المدرب البرازيلي هرب من هول ما تشهده الرياضة السورية بسبب الفشل والفساد”.
وأعرب اتحاد الكرة التابع للنظام عن سخطه من موقف المدرب البرازيلي، مدّعيا في بيان أن المدرب اعتذر عن المشاركة في تدريب منتخب النظام “بحجة عدم موافقة عائلته على ذلك، وبأسباب وتبريرات لا صحة لها”.
وأضاف البيان أن تصرف المدرب “يعتبر مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه وما تلزمه به القوانين والأعراف الدولية من التعامل بحسن نية بالعقود، ويعطي الحق للاتحاد بالمطالبة بجميع الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت الاتحاد من هذه التصرفات، حيث أن المهلة المتفق عليها انتهت دون أن يتراجع المدرب عن قراره واعتذاره عن إتمام إجراءات التعاقد”.
ومنتصف العام الماضي 2021، شن رئيس الاتحاد الرياضي التابع للنظام السوري، المدعو “فراس معلا”، هجوما كاسحا على مدرب منتخب النظام “نبيل معلول”، متهما إياه بأنه لم يقدم شيئا للمنتخب وأن الأموال التي يحصل عليها لقاء التدريب لا يستحقها.
وبين الفترة والأخرى يسخر الموالون للنظام من مستوى لاعبي منتخبهم واصفين إياهم بـ “عصافير قاسيون” بدلا من لقب “نسور قاسيون” الذي كانوا يطلقونه عليهم.
وبات منتخب النظام وبسبب المستوى المتدني والأداء الضعيف مقارنة بمنتخبات دول أخرى، مادة دسمة للسخرية والتهكم حتى من القاطنين في مناطق سيطرة النظام أنفسهم.