قلق في اللاذقية.. عصابات الخطف تستهدف فئة الشباب 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

ما تزال أخبار عمليات الخطف بظروف غامضة تتصدر الواجهة في مناطق سيطرة النظام السوري، وسط استمرار غياب أي دور لأجهزة أمن النظام. 

 

وفي المستجدات، تفيد الأنباء الواردة من مدينة جبلة الساحلية لمنصة SY24، بفقدان أحد الشبان بظروف غامضة على طريق “المقص”. 

 

مصادر أخرى ذكرت، أن الشاب استقل، قبل يومين، سيارة تكسي من نوع “كيا ريو” ومن بعدها لم يكن هناك أي معلومات عن وجهته أو الجهة التي تقف وراء اختفائه. 

 

وأعرب كثيرون من أبناء المنطقة الساحلية عن حالة القلق والاستياء من ظاهرة الخطف أو اختفاء الأشخاص بظروف غامضة، لافتين إلى أن عمليات الخطف باتت تستهدف فئة الشباب بشكل ملحوظ. 

 

وأشار آخرون إلى أن البلد (مناطق النظام) تحول إلى بلد عصابات، وأن حالة من القلق باتت تنتابهم من عصابات الخطف والتي تتخذ من السيارات وسيلة لتنفيذ جريمتها. 

 

ونهاية حزيران الماضي، شنّ  الكثير من أبناء الساحل السوري وخاصة من هم في اللاذقية هجوما على أجهزة أمن النظام متسائلين في الوقت ذاته “أين المحافظ وأين قائد الشرطة والأمن؟”.

 يشار إلى أن المناطق الساحلية التي تعد حاضنة شعبية لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، بدأت تشهد وعقب انتهاء ما تسمى “الانتخابات الرئاسية” نهاية أيار/مايو 2021، الكثير من الأزمات الاقتصادية والمعيشية إضافة إلى حالة الفلتان الأمني، ما يُكذب الوعود التي قطعها رأس النظام خلال حملته الانتخابية والتي حملت شعار “الأمل بالعمل”.

وبين الفترة والأخرى يتهم البعض من سكان الساحل السوري الأجهزة الأمنية بحماية المجرمين الذين ينفذون تلك العمليات، مؤكدين عدم إلقاء القبض على أي شخص منهم حتى الآن، رغم التشديد الأمني في المدينة.

مقالات ذات صلة