قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية اليوم إن باريس سترد إذا ثبت أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية القاتلة في مدينة دوما بريف دمشق.
وقال مساعدوه إن الرد العسكري يتوقف على تقديم المخابرات الفرنسية أدلة تثبت استخدام عناصر كيماوية قاتلة وسقوط قتلى وتؤكد أن الرد السريع سيتم على الأرجح بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وقال بنجامين جريفو لمحطة إذاعة (أوروبا1) “الرئيس قال وأكد مرارا وتكرارا إنه إذا حدث تجاوز الخط الأحمر وثبت من الفاعل فإن ذلك سيقود إلى رد”.
وتحدث ماكرون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الثانية في يومين يوم الاثنين بعد أن اتفق الرئيسان على أن سلاحا كيماويا استخدم. وقالت جماعة إغاثة طبية سورية إن 60 شخصا على الأقل قتلوا منهم نساء وأطفال.
وبعد تصريح حذر مساء الأحد قال مكتب ماكرون يوم الثلاثاء إن الرئيسين اتفقا على الحاجة إلى “رد قوي” من المجتمع الدولي.
ووعد ترامب يوم الاثنين برد سريع وقوي. في حين ذكر مسؤولون فرنسيون أنهم ينسقون الرد مع حلفائهم وإنهم يدرسون جميع الخيارات.
وقالت وزارة الدفاع إن فرنسا لديها 12 طائرة رافال مقاتلة على مسافة تسمح لها بتوجيه ضربات وإنها متمركزة في قواعد في الأردن والإمارات.
ويمكنها كذلك أن تشن غارات من فرنسا نفسها ولديها فرقاطة في البحر المتوسط يمكنها إطلاق صواريخ كروز.