شهدت مدينة الرقة حادثة أمنية هي الثانية من نوعها خلال أسبوع تقريبا، بالتزامن مع ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة يعاني منها سكان المناطق شرقي سوريا.
وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، أفادت مصادر محلية متطابقة بالعثور على عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية” تصفيته نحراً بالسكاكين.
وأشارت المصادر إلى أن العنصر المذكور تم العثور على جثته في إحدى المباني المهجورة في مدينة الرقة.
وقبل أسبوع، أفادت مصادر محلية متطابقة بالعثور على جثة عنصر من قوات “قسد” في بناء مهجور داخل مدينة الرقة، تمت تصفيته نحراً بالسكاكين وبظروف غامضة.
وعقب تلك الحادثة شنت قوات “قسد” حملة مداهمات طالت منازل عدداً من الناشطين في أحياء الفردوس والتوسعية والمشلب بمدينة الرقة.
وفي سياق التطورات الامنية، أصيب أحد أصحاب محلات الصرافة بجراح خطيرة، جراء تعرضه للطعن بالسكاكين من قبل لصوص حاولوا سرقة محله في شارع تل أبيض بمدينة الرقة.
وأعرب ناشطون من أبناء الرقة عن قلقهم من حالة الفلتان الأمنية المتردية في مناطقهم شرقي سورية، معبّرين عن ذلك بعبارة “أصبحنا في غابة.. القوي يأكل الضعيف”.
وتساءل كثيرون عن سبب تردي الأوضاع الأمنية، وسبب تصاعد وتيرة عمليات القتل في المنطقة وخاصة تلك التي تطال عناصر لـ “قسد” وبظروف غامضة.
يشار إلى استمرار “قسد” بشن حملة اعتقالات واسعة استهدفت الشبان بغرض تجنيدهم في صفوفها بشكل إجباري، في حين أشارت مصادر محلية من أبناء المنطقة إلى اعتقال “قسد” عددا من الناشطين الإعلاميين في مدينة الرقة، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.