يوغا في محراب الجامع الأموي.. ماذا يحصل هناك؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأشخاص يمارسون طقوس غريبة، تحت مسمى “اليوغا”، في محراب الجامع الأموي الكبير من قلب العاصمة دمشق، استياء كبيراً بين السوريين الذين رؤوا بتلك الممارسات، انتهاكاً كبيراً لحرمة الأماكن المقدسة في زمن حكم النظام السوري. 

وحسب ما تابعته منصة SY24، فإن النظام دأب على محاربة الدين الإسلامي و تشويه هوية الشعب السوري، باستجلاب الميليشيات من جميع الطوائف على هيئة عصابات والسماح لهم بممارسة بقتل السوريين وممارسة طقوسهم في الجوامع والأماكن الدينية، بعد أن تحول قسم كبير منها إلى حسينيات ومزارات شيعية. 

وقال أحد المتابعين في تعليقه على الوضع الذي وصلت إليه عاصمة الأمويين، إن عصابات الأسد  تسمح “للبوذيين” بممارسة طقوسهم داخل مسجد بني أمية الكبير في دمشق الجامع الأموي، وسبق أن سمحت لمجموعات “صفوية” إيرانية، بعقد حلقات، وتجمعات اللطم وسب وقذف وشتم الصحابة داخل المسجد الأموي!!. 

وقال آخر في إشارة إلى أن البلد تتعرض لحرب من نوع آخر تهدف إلى طمس هويتها الإسلامية، فبعد لطميات شيعة الإيرانين في قلب دمشق، وفي جامع بني أمية، جاء دور البوذيين في تأدية شعائرهم ، تحت اسم اليوغا ، وفي مسجد بني أمية وتحت محرابهم .

“لوين رايحين ؟!.” 

وفي التفاصيل التي رصدتها المنصة، تبين أن هذا الرجل الذي يرتدي ملابس غريبة، ويمارس طقوساً بوذية في المسجد، هو شخص سوري يطلق على نفسه اسم “DADA Othman”، ويعد أحد مروجي علوم الطاقة الكونية التي تستمد معلوماتها وأفكارها من الديانة البوذية والهندوسية والبراهمية وفلسفات وثنية متعددة.

مصادر متطابقة أكدت أنه قبل سنوات قام هذا الرجل بطقوس مشابهة داخل دمشق، ولم يجد من يحاسبه أو يمنعه، ليعيد اليوم طقوسه في قلب الجامع الأموي، ولاسيما أن النظام والميليشيات من ورائه يسعى إلى تغيير ديمغرافي في تركيبة السكان والقضاء على هويتهم الدينية . 

يذكر أن بعد عشر سنوات من تغلل المليشيات الإيرانية المقاتلة وعناصر “حزب الله”، اللبناني بتسهيل من النظام السوري، آتت أكلها اليوم في إحداث تغيرات بطبيعة التركيبة السكانية للبلاد بشكل كبير، ليس بسبب هجرة ولجوء ملايين السكان خارج القطر، بل أيضاً نتيجة استراتيجيات نابعة من نهج طائفي مصدره النظام باستجلاب عناصر شيعية وتوطينها في البلاد.

مقالات ذات صلة