مقتل مدني صباح اليوم الإثنين، جراء استهداف قوات النظام مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي، بقذائف مدفعية طالت بلدة “بنين”، ما أدى إلى مقتل الشاب “محمد زكريا العبد الله ” أثناء عمله في المدينة.
كما طال الاستهداف منطقة الفطيرة والبارة وديرسنبل وبنين، وقرى الزيارة وخربة الناقوس في سهل الغاب بريف حماة بريف إدلب الجنوبي بالمدفعية والصواريخ.
وعلى الجانب الآخر، استهدفت المدفعية الثقيلة محيط بلدة تديل بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى من جبال التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وحسب ما رصدته منصة SY24، فإن مدن ريف إدلب وحلب شهدت قصفاً برياً وجوياً مكثفاً من قبل قوات النظام، وحليفه الطيران الروسي، أسفر عن عددٍ من الضحايا المدنيين والجرحى في الفترة الماضية.
فيما ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال، حيث جددت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، من قصفها للمدن والبلدات السكنية في شمال غربي سوريا، الشهر الحالي، إذ أصيب 12 مدنياً بينهم 8 أطفال أيضاً،استجابت فرق الدفاع المدني السوري للقصف، وأسعفت المصابين، وانتشلت جثث القتلى من تحت الأنقاض.
وحسب ما وافانا به المراسل آنذاك، فإن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين ومزرعة لتربية الدواجن، يقطنها مهجرين، عند أطراف قرية “الجديدة” قرب جسر الشغور، بريف إدلب الغربي.
وفي وقت سابق، استهدفت قرية معارة النعسان، بالرشاشات الثقيلة، أدى إلى مقتل سيدة وطفلتها، إضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، كما قتل طفل لم يبلغ الثلاثة أعوام، أثناء لعبه أمام منزله في قرية آفس بريف إدلب الشرقي، إثر استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في القرية.
يشار إلى أن منطقة إدلب وما حولها، تتعرض لقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.
ونهاية العام 2021، وثّق فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” أبرز انتهاكات وخروقات النظام السوري وروسيا لمنطقة “خفض التصعيد”، مؤكدا أن النظام شن 298 هجوماً أرضياً، و16 هجوماً بالطائرات الحربية، و3 هجمات من خلال الطائرات المسيرة.